آخر ما قيل في إسرائيل عن "حزب الله".. تقريرٌ جديد!

لبنان24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن وضع "حزب الله" لاسيما في ظل الحديث عن إمكانية اندلاع تصعيدٍ جديد بين لبنان وإسرائيل.

التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "ربما يكون الحزب قد ضعُف، لكنه يستغل كل لحظة فراغ لإعادة بناء نفسه"، مشيراً إلى أن "استراتيجية الحزب تتمثل في حرمان إسرائيل من أي ذريعة للهجوم بينما يُعيد بناء قوته بهدوء، وذلك من خلال أموال طائلة تُهربها إيران".

وتابع: "إذا كان حزب الله عند المستوى 100 في 6 تشرين الأول 2023، فقد وصل إلى وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 عند المستوى 20 تقريباً. أما وضعه في نهاية العام 2025، فقد شهد تحسناً طفيفاً وارتفع إلى المستوى 25".

ويُكمل: "في الشهرين الأولين بعد انتهاء الحرب، عجز حزب الله عن توفير الكوادر اللازمة لقيادة الفصائل والكتائب. لم تكن الضربة التي لحقت بقدراته النارية مادية فحسب، بل كانت منهجية أيضاً، فقد انهار مفهوم تشتيت وإخفاء منظومات الصواريخ والقذائف. الأمر نفسه ينطبقُ على قوة الرضوان، التي لن تتمكن من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية بسبب المنطقة العازلة الجديدة وتدمير قواعدها في القرى اللبنانية القريبة من الحدود".

التقرير يقول إن "عدم ردّ حزب الله على الضربات الإسرائيلية يُفسر في تل أبيب على أنه ضعف من جانب تنظيم ردع إسرائيل لسنوات وعمل في لبنان كما لو كان يملكه"، وأضاف: "هذه هي الحقيقة، ولكنها ليست الحقيقة الكاملة.. في الوقت الراهن، يمتنع حزب الله عن الرد لأنه يُدرك أنه في نهاية كل أسبوع يكون أقوى مما كان عليه في الأسبوع الذي سبقه".

وأكمل: "إن إضعاف حزب الله ليس سوى جانب واحد من المعادلة، أما الجانب الآخر فهو تقوية الدولة اللبنانية. مع هذا، فإن إسرائيل توصل عملياتها، لكنها لن تستطيع القضاء على الحزب بمفردها".

وأضاف: "إذن، ما العمل؟ القصة أيضاً صراع بين الأموال المشبوهة والأموال المشروعة. ففي العام الذي تلا وقف إطلاق النار، ورغم الجهود المبذولة لمنعه، دخل مليار دولار مُهرّب من إيران إلى لبنان، خُصصت جميعها لإعادة بناء حزب الله. ولكن ماذا عن الأموال المشروعة؟ لقد وصل ربع مليار دولار من الدول الغربية إلى البلاد، لكنها مُجمّدة في صندوق خاص لن يُفرج عنها إلا بعد استيفاء شروط مكافحة الفساد. في الوقت الراهن، على سبيل المثال، لا يستطيع الجيش اللبناني تشغيل سوى نصف قواته في أي وقت، فيما يتقاضى معظم الجنود أجوراً زهيدة لا تتجاوز 100 دولار، ويعملون أسبوعاً بعد أسبوع - في الجيش وفي وظائف جانبية - لمجرد البقاء على قيد الحياة. لو رُفعت رواتبهم، لتضاعفت قوة الجيش بين عشية وضحاها، وإذا أرادت الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون حسم هذه القصة، فعليهم أن يُقدّموا الدعم المالي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق