أرسلت مصر قافلة طبية نوعية مكونة من 13 طبيبًا وشحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تقرب من الطن ونصف الطن لدعم القطاع الصحي في جمهورية السودان الشقيق خلال الفترة من 20 إلى 13 ديسمبر الجاري، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت رعاية دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإشراف دكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، حيث كان في استقبال القافلة ممثلو وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر ومستشفى الأمير عثمان دقنة المرجعي وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في بورسودان.
واستهلت القافلة الطبية النوعية أعمالها بلقاء الفريق ركن مصطفى محمد نور، والي ولاية البحر الأحمر، حيث رحب بالأطباء أعضاء القافلة، مثمنًا الدور المصري الداعم لجمهورية السودان الشقيق على جميع الأصعدة، خاصة في المجال الصحي، وأكد على الأولوية التي توليها الحكومة السودانية لرفع كفاءة القطاع الطبي الذي تضرر جراء الأوضاع الراهنة.
من جانبهم، أعرب أعضاء القافلة الطبية عن فخرهم للقيام بالمهام المكلفين بها، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لمساندة الأشقاء من المرضي السودانيين، خاصة في التخصصات الحرجة والنادرة، وتعهدوا ببذل جميع الجهود لتقديم الدعم الطبي اللازم لأكبر عدد من المرضى خلال فترة عمل القافلة.
من جهة أخرى، وبالتزامن مع وصول القافلة الطبية المصرية النوعية إلى بورسودان، قامت وزارة الصحة والسكان المصرية بإرسال 200 أسطوانة أوكسجين إلى الولاية الشمالية، حيث تعكف القنصلية العامة المصرية فى وادى حلفا على انهاء إجراءات دخولها إلى جمهورية السودان الشقيق.
يأتى ما تقدم فى إطار الزخم الذى تشهده العلاقات المصرية السودانية، حيث أنهى رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى زيارة إلى القاهرة فى 18 ديسمبر الجارى، كما ترأست وزيرة شئون مجلس الوزراء السودانية وفد بلادها فى المؤتمر الوزارى الروسي الإفريقى الذى عقد بمصر، بالإضافة إلى قرب انعقاد اللجنة التجارية الوزارية المشتركة فى القاهرة، فضلًا عن التحضير للاحتفال بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى مطلع عام 2026.

















0 تعليق