علاج الأطفال عبر "السوشيال ميديا".. خطر يهدد الصحة العامة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد استشاري طب الأطفال، الدكتور محمد رافد، على أهمية الحذر عند اتباع النصائح الطبية المنتشرة على منصات السوشيال ميديا.

وتابع، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من عمان، اليوم الاثنين، أن العديد من الأفراد يتأثرون بشكل كبير بما يرونه من فيديوهات ونصائح قد تبدو جذابة، لكن قد تكون ضارة لصحتهم، لافتًا إلى أن السوشيال ميديا تقدم معلومات طبية قد تكون مغلوطة أو غير دقيقة، قد تظهر بعض الفيديوهات بشكل مرتب ومحترف، ما يجعلها تحظى بشعبية واسعة، لكن من المهم أن نتحقق من مصداقية المعلومات قبل اتباعها.

وأكد، أنه من الضروري أن يكون الشخص الذي يقدم النصائح مختصًا في المجال الذي يتحدث عنه، سواء كان في الطب أو التغذية أو غيرها من المواضيع الصحية، وإذا كان الحديث عن أمراض معينة أو تشخيص، يجب أن يكون الشخص الذي يقدم النصائح طبيبًا معتمدًا وله سمعة طيبة في مجاله، مشددًا أن الخطر الأكبر يكمن في اتباع نصائح غير طبية تتعلق بالأدوية مثل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، خاصة بالنسبة للأطفال حيث أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وأوضح، أن أي دواء أو علاج يجب أن يتم تحديده بناءً على تشخيص دقيق لحالة الطفل مع التأكيد على أن الأدوية التي قد تكون مفيدة لشخص ما قد تكون ضارة لآخر، منوهًا إلى أن في الطب يستخدم 3 خطوات رئيسية لتقديم العلاج: تاريخ مرضي دقيق، فحص سريري، وأحيانًا فحوصات طبية، ولكن ما يقدمه المؤثرون على السوشيال ميديا قد لا يتناسب مع حالتك الخاصة لذلك، من الأفضل دائمًا استشارة مختص طبي قبل اتخاذ أي خطوات.

ودعا الأسر إلى التوعية والوعي بأهمية التحري عن مصدر النصائح الطبية التي يتلقونها على السوشيال ميديا، وتجنب الاعتماد على المعلومات غير المدعومة علميًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الأطفال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق