رحبت الولايات المتحدة بإعلان رئيس بوليفيا، رودريجو باز، حزمة من الإصلاحات الاقتصادية المهمة، التي تهدف إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الازدهار وجذب الاستثمارات إلى البلاد، بعد عقود من السياسات التي وصفتها واشنطن بأنها غير ناجحة.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أكد فيه دعم بلاده للخطوات الإصلاحية التي أعلنها الرئيس البوليفي، معتبرًا أنها تمثل «فرصة حقيقية لوضع بوليفيا على مسار اقتصادي أكثر استدامة، وتحسين مناخ الأعمال، وخلق فرص عمل جديدة».
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ترى في هذه الإصلاحات خطوة إيجابية نحو تعزيز الشفافية والانضباط المالي، وتحفيز دور القطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل يعود بالنفع على الشعب البوليفي.
وأضاف روبيو أن واشنطن تتطلع إلى العمل مع الحكومة البوليفية لدعم تنفيذ هذه الإصلاحات، من خلال التعاون الثنائي والمؤسسات الدولية، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويشجع الاستثمارات الأجنبية.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة بدعم الشركاء في أمريكا اللاتينية الذين يسعون إلى تبني سياسات اقتصادية مسؤولة، تعزز الديمقراطية والنمو والازدهار على المدى الطويل.
0 تعليق