زوج يحوّل حياة "أمنية" إلى كابوس دموي في الفيوم.. صور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يكن الخلاف عابرًا، ولم تكن الضربات عشوائية، داخل مسكن يفترض أن يكون مأمنًا وملاذًا، تحولت الحياة الزوجية إلى ساحة عنف، بعدما أقدم زوج على الإعتداء على زوجته بوحشية مستخدمًا أداة حديدية، في واقعة هزّت مركز طامية بمحافظة الفيوم وأثارت موجة غضب وإستنكار بين الأهالي.

 

مشهد صادم خلف الأبواب المغلقة

في لحظة فقد فيها العقل والرحمة، انهال الزوج على زوجته ضربًا دون تفرقة، مستهدفًا جسدها بأداة صلبة، غير عابئ بصراخها أو بآثار ما يفعل. خلافات أسرية كانت الشرارة، لكن ما تلاها تجاوز كل حدود الإنسانية.

بلاغ واستغاثة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا يفيد بتعرض سيدة تُدعى "أمنية ع"، 37 عامًا، لاعتداء عنيف داخل منزل الزوجية، على يد زوجها "ثابت. ف. م"، 40 عامًا، والمقيم بمركز طامية.

 

إصابات شاهدة على العنف

وبالانتقال والفحص، كشفت المعاينة عن إصابات متفرقة وخطيرة بمختلف أنحاء جسد الزوجة، ما بين كدمات وجروح، تؤكد حجم الاعتداء الذي تعرضت له. إصابات لم تكن مجرد آثار ضرب، بل شهادة دامغة على عنف أسري مفرط.

 

في أقوالها أمام جهات التحقيق، وصفت الزوجة ما تعرضت له بأنه «اعتداء فوق الوصف»، مؤكدة أن الضرب كان وحشيًا ومتكررًا، وخلّف آثارًا جسدية ونفسية عميقة، يصعب محوها بسهولة.

 

على الفور، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الزوج المتهم، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، في إطار التعامل الحاسم مع جرائم العنف الأسري.

جرى عرض الزوجة على الجهات الطبية المختصة لإثبات الإصابات، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة، وإتخاذ القرار القانوني المناسب بحق المتهم.

تُعيد هذه الواقعة المؤلمة فتح ملف العنف الأسري، وتطرح تساؤلات موجعة حول ما يحدث خلف جدران البيوت، حين يتحول الخلاف إلى جريمة، والزوج إلى معتدٍ، والزوجة إلى ضحية تبحث فقط عن الأمان.

inbound7074509366479334782
inbound7074509366479334782
inbound4797452318791086396
inbound4797452318791086396
inbound82142596734076556
inbound82142596734076556
inbound6574298668864788618
inbound6574298668864788618
inbound6499543030846008175
inbound6499543030846008175
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق