رامي عياش: المشاكل السياسية في لبنان سبب تأخر إصدار ألبومي الأخير بالكامل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الفنان اللبناني رامي عياش إن ظهوره الأول على الساحة الغنائية كان لحظة فارقة في مسيرته، وإن التفاعل الكبير الذي لقيه من الجمهور منذ بداياته شكّل دافعًا قويًا للاستمرار وتقديم أعمال تحمل طابعًا خاصًا، موضحا أن نشأته في الجبل انعكست على إحساسه وطريقة أدائه، ما أضفى على صوته لونًا طربيًا ميزه في معظم أغانيه.

واعتبر رامي عياش أن سر نجاح أعماله يكمن في أنها لا ترتبط بمناسبة محددة، بل تبقى صالحة للسمع في كل الأوقات، مشيرًا إلى أن هذا ما حدث مع أغنياته الشهيرة مثل "يا مسهر عيني" و"الناس الرايقة"، التي ما زالت تحافظ على حضور جماهيري كبير منذ سنوات طويلة.

وأضاف رامي عياش خلال حديثه في برنامج "صباح جديد"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  مع الإعلامية رشا عماد، أن سبب طرحه أغنيتين فقط من ألبومه الأخير لم يكن قرارًا فنيًا خالصًا، بل جاء نتيجة ظروف خارجة عن إرادة فريق العمل.

وأوضح أن شركة الإنتاج "مزيكا" كانت تخطط لإصدار الألبوم كاملًا، إلا أن الأوضاع السياسية والظروف غير المستقرة في لبنان دفعتهم إلى تأجيل طرحه الكامل، وقال إن الأيام الماضية شهدت كثيرًا من التعقيدات التي استدعت التروي وانتظار اللحظة المناسبة لإطلاق العمل بصورة تضمن وصوله إلى الجمهور العربي بالشكل المطلوب.

وأكد الفنان رامي عياش أنه يحرص دائمًا على المشاركة في القرارات المتعلقة بأعماله الفنية، لكنه في الوقت ذاته يثق بخبرة شركة الإنتاج التي تتولى الجانب التقني والتسويقي.

وشدد على أن دوره الأساسي كفنان يتمثل في تقديم أغنية جيدة والعمل بجد على تفاصيلها، بينما يتولى الفريق المختص إدارة بقية الجوانب. وكشف عياش أن الألبوم سيصدر كاملًا خلال الأسبوعين المقبلين، متوقعًا أن يلقى قبولًا واسعًا نظرًا لتنويع ألحانه وكلماته، ومؤكدًا سعادته بعودته القوية إلى جمهوره بعد فترة من التحضيرات والعمل المكثف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق