تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن غرفة عمليات النقابة لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025، تلقت عشرات الشكاوى من الصحفيين أثناء تغطيتهم لسير العملية الانتخابية في 19 دائرة ملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات في 7 محافظات بالمرحلة الأولى.

وأوضح عبدالرحيم أن الشكاوى تمحورت حول إعاقة الصحفيين عن أداء مهامهم المهنية، ومنعهم من دخول عدد كبير من اللجان الانتخابية أو التصوير داخلها، بحجة ضرورة الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، مع عدم الاعتداد بتصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات المخصصة للتغطية الصحفية.

الإسكندرية: منع شامل رغم التصاريح.. وطرد الصحفيين بعد مغادرة المحافظ

أكد الزميل خالد الأمير، الصحفي بجريدة “فيتو” وعضو مجلس النقابة الفرعية، أن صحفيين حاملين لتصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات تعرضوا لمنع تام من دخول لجان دائرة الرمل الملغاة.

وأضاف أن أجهزة الأمن طردت الصحفيين من لجنة مدرسة السيرة الحسنة عقب مغادرة المحافظ، رغم أن اللجنة كانت مخصصة مسبقًا للتصوير، فيما تم السماح فقط لقنوات التلفزيون بالدخول.

كما جرى توجيه الصحفيين إلى مدرسة محمد كريم بأبيس 2 في أطراف الدائرة، رغم المشقة الكبيرة في الوصول إليها، وظل الصحفيون يحاولون الدخول بشكل فردي دون استجابة.

وبالمقابل، أشادت الزميلة جاكلين منير، الصحفية بـ”اليوم السابع”، بتعاون أجهزة الأمن في بعض اللجان، وطالبت النقابة بسرعة مخاطبة الهيئة الوطنية للانتخابات لتمكين الصحفيين من تغطية عمليات الفرز وإعلان النتائج.

قنا: مضايقات مباشرة ومنع كامل للتصوير رغم إبراز التصاريح الرسمية

في محافظة قنا، التي تجرى فيها الانتخابات في جميع الدوائر بعد إلغائها، أفاد الصحفيون بتعرضهم لمعوقات شديدة، أبرزها منع دخول أغلب اللجان والاكتفاء بلجان قليلة مخصصة للتصوير مسبقًا، ما أثر على حيادية التغطية وموضوعيتها.
 

لجنة مدرسة مدينة العمال – مدينة قنا

قالت المستشارة رئيس اللجنة الفرعية للصحفيين:

“أنا صاحبة القرار في التصوير من عدمه.”

ورفضت السماح لهم بالتصوير رغم إبراز التصاريح الرسمية.

ومُنع من التصوير:
 

• هبة عبد الحميد – فيتو
• بسام عبد الحميد – الفجر
• وائل ممتاز – وكالة أنباء الشرق الأوسط

وهم جميعًا أعضاء نقابة الصحفيين ويحملون تصاريح معتمدة.

المعهد الأزهري النموذجي

منع الصحفيون من الدخول أو التصوير بدعوى “تعليمات أمنية” دون مستند أو توضيح.

وأكد الصحفيون أن هذه الإجراءات قيّدت حرية التغطية واقتصرت على مشاهد محددة منحت صورة غير مكتملة عن العملية الانتخابية.