أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفاة أحد المصابين في حادث إطلاق النار الذي وقع مؤخرًا بالقرب من البيت الأبيض، وهو الحادث الذي أثار موجة واسعة من القلق داخل العاصمة واشنطن نظرًا لحدوثه في واحدة من أكثر المناطق حساسية أمنيًا في البلاد.
وقال ترامب إن السلطات المعنية تتابع الموقف عن كثب، مؤكدًا أن الحكومة ستقدّم كل الدعم اللازم للأجهزة الأمنية والطواقم الطبية التي تعاملت مع حادث إطلاق النار منذ لحظاته الأولى. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن وفاة المصاب تمثل تطورًا مؤسفًا يزيد من المخاوف بشأن طبيعة الهجوم والدوافع المحتملة وراءه، خصوصًا أن حادث إطلاق النار وقع في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة قرب مقر القيادة التنفيذية.
وأكدت مصادر في أجهزة الأمن أن التحقيقات الفيدرالية ما تزال جارية لتحديد ملابسات حادث إطلاق النار، وجمع الأدلة من موقع الحادث وتحليل التسجيلات المحيطة.
كما يجري استجواب الشهود والمتواجدين في المنطقة، بالتنسيق بين جهاز الخدمة السرية وشرطة العاصمة، في محاولة للكشف عن دوافع المهاجم وما إذا كان الحادث عملًا فرديًا أم له امتدادات أوسع تتعلق بالأمن القومي. ويأتي هذا التطور في وقت تشدد فيه واشنطن إجراءاتها الأمنية، خاصة في المناطق القريبة من المؤسسات الرئاسية، حيث يشكل أي خرق أمني مصدر قلق بالغ للسلطات.
وشدد ترمب في تصريحاته على أن حماية المواطنين والمناطق الحساسة في العاصمة مهمة رئيسية بالنسبة لإدارته، مشيرًا إلى ثقته الكاملة في قدرة الأجهزة المختصة على التعامل مع النتائج التي ستصل إليها التحقيقات.
وقال إن وفاة أحد المصابين في حادث إطلاق النار «تذكير مؤلم بضرورة تعزيز الأمن والاستمرار في مواجهة أي تهديد محتمل»، مضيفًا أن الحكومة ستعلن عن أي معلومات جديدة فور التأكد منها من خلال القنوات الرسمية. وتواصل الجهات الأمنية عملها لاستكمال الصورة الكاملة للحادث، بينما تبقى المنطقة تحت مراقبة دقيقة إلى حين انتهاء التحقيقات وتقييم مستوى التهديد بشكل نهائي.
0 تعليق