قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هناك العديد من العوامل، وفق الرؤية الإسرائيلية، تعيق انتقال إسرائيل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم أن إسرائيل غير معنية بالذهاب إلى المرحلة الثانية، بينما أفادت صحيفة هآرتس بأن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليسا معنيين – على الأقل في هذه المرحلة – بالانتقال إلى المرحلة التالية، المتمثلة في نزع سلاح المقاومة ودخول الهيئات الدولية إلى قطاع غزة.
وأشارت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الخطاب الإسرائيلي بدأ يحمّل الجانب الفلسطيني، وتحديدًا حركة حماس، مسؤولية العرقلة، باعتبارها لن تقبل بتسليم سلاحها، ومن بين العوائق التي تضعها إسرائيل أولًا: استعادة ما تبقى من جثامين القتلى المحتجزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وعددها اثنتان، إحداهما لمواطن أجنبي والأخرى يحمل الجنسية الإسرائيلية، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل ضرورة إنجاز هذا الملف أولًا، قبل الانتقال إلى قضايا أخرى مثل إمكانية إعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية، حيث تستخدمه تل أبيب كورقة ضغط لمقايضة استعادة بقية الجثامين المحتجزة.
وأضافت المراسلة أن من النقاط المهمة بالنسبة للجانب الإسرائيلي وجود "نية فلسطينية حقيقية" لنزع سلاح المقاومة، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية، خصوصًا يديعوت أحرونوت، إنه في حال لم تُقدِم الهيئة الدولية التي أقرها مجلس الأمن على تنفيذ هذا البند، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتولى بنفسه مهمة نزع سلاح المقاومة، كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش يجري دراسات معمقة بالتنسيق مع المستوى السياسي للتأكد من جاهزيته للعودة إلى القتال وإجراء مناورات برية موسعة بهدف تنفيذ هذه المهمة.
https://www.youtube.com/shorts/WsJfvzdV2O8









0 تعليق