نظمت كلية الآثار واللغات بجامعة مطروح، زيارة علمية ميدانية لطلابها إلى المتحف المصري الكبير، تحت رعاية الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح، وبإشراف الدكتور عبدالباسط علي القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني شلش؛ في إطار حرص الجامعة على تعزيز روح الانتماء الوطني لدى طلابها، وربطهم بتاريخ وطنهم الممتد عبر آلاف السنين.
وأوضح الدكتور محمد المغربي القائم بأعمال عميد الكلية، أن الزيارة تضمنت التعرف على المسلة المعلقة التي تُجسّد عبقرية المصري القديم، إلى جانب مشاهدة تمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم، في مشهد يرسّخ الفخر بالحضارة المصرية التي مازالت تدهش العالم، كما تجول الطلاب داخل أروقة المتحف لمشاهدة قطع أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، بالإضافة إلى زيارة مقتنيات الملك توت عنخ آمون وفي مقدمتها القناع الذهبي، أحد أعظم رموز الهوية الحضارية لمصر.
المغربي: الزيارة جزءًا من رسالة الكلية في ترسيخ الوعي الأثري والثقافي
وأكد المغربي، أن هذه الزيارة تُعد جزءًا من رسالة الكلية في ترسيخ الوعي الأثري والثقافي لدى الطلاب، وتعميق فهمهم لقيمة التراث المصري بوصفه أحد أعمدة الهوية الوطنية. وأوضح أن دمج الدراسة العلمية بالخبرة الميدانية يسهم في إعداد جيل قادر على حماية آثار وطنه، والتعريف بها محليًا ودوليًا، بما يعزز مكانة مصر التاريخية والحضارية.
ومن جانبه أشاد الدكتور عمرو المصري رئيس جامعة مطروح، بأهمية هذه الفعاليات في غرس روح الانتماء الوطني لدى الشباب، وتعزيز ارتباطهم بتراث بلادهم العظيم.
وأكد المصري أن الجامعة مستمرة في دعم الأنشطة التي تُبرز الدور الرائد لمصر في التاريخ الإنساني، وتُسهم في تخريج طلاب يمتلكون وعيًا وطنيًا راسخًا، وقدرة على تمثيل وطنهم بالصورة المشرفة التي تليق بحضارته العريقة.
طلاب آثار ولغات مطروح في زيارة علمية للمتحف المصري الكبير








0 تعليق