تكريم مستحق.. مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس يُكرم السفير علاء يوسف تقديرًا لدوره البارز وجهوده في الدفاع عن المصالح المصرية.. عبد الرحيم علي:  السفير علاء يوسف "مقاتل في ثوب دبلوماسي"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كرم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، السفير المصري بفرنسا علاء يوسف بعد انتهاء مدته، وذلك تقديرًا واعترافًا بدوره البارز وجهوده الكبيرة التي بذلها لخدمة المصالح المصرية على مدى سنوات قضاها في مواقع دبلوماسية في الخارج، سواء في جنيف أو باريس، وقبل ذلك كمتحدث رسمي باسم الرئاسة المصرية.

0ab417e60a.jpg

ووصف الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، السفير علاء يوسف بأنه شخصية عزيزة على المستوى الشخصي وذو قيمة كبيرة على مستوى الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أن مسيرته وإنجازاته سيحفظها التاريخ.

 

3179feb2a7.jpg
b957bf80cd.jpg
830e2c5aab.jpg

وتناول عبد الرحيم علي، مسيرة السفير علاء يوسف التي بدأت في فترة حرجة، حينما كان متحدثًا باسم رئاسة الجمهورية في عام 2014 بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن تلك الفترة شهدت حملات إعلامية مُكثفة جدًا من قِبَل جماعة الإخوان الإرهابية وكل أعداء ثورة 30 يونيو وأعداء الرئيس السيسي في الإعلام الخارجي.

0856912eca.jpg
68f53deff4.jpg
b345a4edc2.jpg

ووصف رئيس مركز سيمو، السفير علاء يوسف بالمقاتل في ثوب الدبلوماسي لتصديه لهذه الحملات في الصفوف الأمامية دفاعًا عن بلده، موضحًا أنه بعد استقرار الأوضاع، انتقل السفير علاء يوسف إلى جنيف، حيث واجه حملات مغايرة وكثيفة ومدفوعة الأجر من تنظيم الإخوان الدولي داخل أروقة الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان في جنيف، مؤكدًا أنه تصدى ببراعة يُحسد عليها لهذه الأكاذيب في فترة صعبة وحساسة جدًا.

وكان معضدا له في عدة ندوات اقامها المركز بجنيف آنذاك.

 

002a5abad8.jpg

ولفت علي إلى تواصل معركة التصدي للأكاذيب في باريس، حيث كان السفير علاء يوسف يعمل على تقديم الصورة الحقيقية لمصر بعيدًا عن اتهامات التنظيم الدولي للإخوان، مشيرًا إلى أن ما كان يقوله السفير علاء يوسف قبل سنوات أصبح هو الرأي السائد في فرنسا الآن، حيث يسعى المسؤولون الفرنسيون إلى تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بعد أن صنفتها الإدارة الأمريكية كذلك مؤخرًا.

468929ed2c.jpg

من جنيف إلى باريس.. السفير علاء يوسف المُقاتل في مواجهة حملات الإخوان الإعلامية والسياسية

وأشاد "علي"، بالدور المحوري للسفير علاء يوسف في تقريب وجهات النظر بين الدولة الفرنسية والشعب الفرنسي من جهة، والحكومة المصرية والشعب المصري من جهة أخرى، وهو ما تُرجم في تنويع مصادر السلاح، وتوّج بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر؛ أما الإنجاز الأبرز، فكان معركة اليونيسكو عندما ساهم بجهد وفير في فوز مصر لأول مرة بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو عبر مرشحها الدكتور خالد عناني،.

وقدم "علي"، درع مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "CEMO " للسفير علاء يوسف، وتمنى علي للسفير علاء يوسف التوفيق في منصبه الجديد في مصر، حيث سيتولى مسؤولية ملف الإعلام الخارجي في الهيئة العامة للاستعلامات، مؤكدًا ثقته في قدرته على الإبداع وتحويل الهيئة إلى رقم مهم على الساحة الاعلامية الدولية.

bba26bac6a.jpg

السفير علاء يوسف يشيد بجهود الدكتور عبد الرحيم علي 

من جانبه أشاد سفير جمهورية مصر العربية في فرنسا، السفير علاء يوسف، بجهود الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "CEMO"، مؤكدًا تقديره الكبير لدوره في مواجهة أفكار جماعة الإخوان المسلمين وتناوله لقضايا الإسلام السياسي خلال سنوات حساسة مرت بها البلاد. 

01481724e4.jpg

وأوضح السفير، أن الدكتور عبد الرحيم علي لعب دورًا بارزًا من خلال ظهوره الإعلامي وتحليلاته السياسية، إلى جانب فوزه الكاسح في دائرة انتخابية مهمة خلال عضويته في مجلس النواب المصري.

وأشار "يوسف" - خلال كلمته - في لقاء جمع عددًا من الشخصيات الفرنسية والمصرية في «باريس»، إلى أنه يكن للدكتور عبد الرحيم علي كل الاحترام، ويواصل متابعة أعماله التحليلية، معبرًا عن امتنانه لمساهماته في توعية الرأي العام، وتفسير التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

كما وجه الشكر للدكتور عبد الرحيم علي، على جمعه عددًا كبيرًا من الأصدقاء الفرنسيين؛ ممن تربطه بهم علاقات مهنية وإنسانية وثيقة طوال سنوات خدمته الدبلوماسية في فرنسا، مؤكدًا أن الوقت لا يكفي لذكر فضل كل منهم ومساهمتهم الكبيرة في تطوير العلاقات بين البلدين.

وأوضح السفير، أنه يغادر منصبه في «باريس»، وهو يشعر بالفخر والاطمئنان لما تحقق خلال فترة عمله، خاصة في الملفات المرتبطة بالزيارات الرسمية رفيعة المستوى، ومنها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن نتائج التعاون المصري - الفرنسي تمثل بالنسبة له أحد أهم محطات عمله الدبلوماسي.

وتوقف السفير المصري، عند ملف انتخاب الدكتور خالد العناني رئيسًا لمنظمة "اليونسكو"، واصفًا الحدث بأنه "انتصار مدوٍّ"، مشيدًا بالدعم الفرنسي للمرشح المصري رغم الظروف المعقدة، مؤكدًا أن "العناني" يستحق الثقة لما يتمتع به من كفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه بدأ مهامه رسميًا هذا الأسبوع.

كما نوه، بأهمية تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، واصفًا إياه بالمشروع القريب إلى قلبه، إذ يتيح للزوار التعرف على المحطات التاريخية؛ التي مرت بها العائلة المقدسة داخل مصر.

وكشف السفير، أنه شارك قبل أيام في فعالية كبرى بمقر "اليونسكو" تناولت أحدث المعلومات حول المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن مساحته تفوق ضعف مساحة متحف "اللوفر" في "باريس"، وأنه مخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة. ودعا الحضور إلى زيارة المتحف ومصر خلال الفترة المقبلة.

واختتم السفير - كلمته - بتجديد شكره للدكتور عبد الرحيم علي، على هديته الجميلة وشهادته القيمة، مؤكدًا تطلعه لمواصلة تعزيز العلاقات المصرية - الفرنسية من خلال منصبه الجديد.

 

وقد حضر حفلَ التكريم عددٌ كبير من الشخصيات الفرنسية المؤثرة في الحياة السياسية والثقافية، من أبرزهم:

باسكال دروهو، المستشار السابق في الحكومة الفرنسية والكاتب والمحلل السياسي، والنائبة عن حزب النهضة الحاكم أمال لاجرافي، والسيناتورة كاترين ديساليه، وفيليب دولور نائب رئيس مؤسسة «ألستوم»، وجان بيير حاميم الخبير والمهندس المعماري الشهير، والفنان الموسيقي ألان فيبر، والمؤرخ المصري–الفرنسي الدكتور أحمد يوسف.

 

كما حضر من أعضاء السلك الدبلوماسي كلٌّ من السفير تامر توفيق، قنصل عام مصر في باريس، والدكتورة شاهندة عزت، المستشارة الثقافية لمصر في باريس

5ec919995d.jpg

 

4556700477.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق