في تطور أمني خطير، تعرض اثنان من أفراد الجيش الأمريكي بالزي الرسمي، يُعتقد أنهما من الحرس الوطني، لإطلاق نار في وسط العاصمة واشنطن بالقرب من البيت الأبيض، بعد ظهر يوم الأربعاء، مما أدى إلى إغلاق المقر الرئاسي واحتجاز مشتبه به.
ووفقًا لما نقلته شبكة "ABC NEWS" عن مصدرين مطلعين، فقد وقع الحادث في الساعة 2:20 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة عند مدخل محطة مترو "فاراغوت ويست".
وعقب الحادث، أعلنت السلطات الأمريكية إغلاق البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسمه إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على الواقعة. وكان الرئيس ترامب متواجدًا في فلوريدا قبيل عطلة "عيد الشكر".
شرطة واشنطن
من جانبها، أفادت شرطة العاصمة واشنطن، في بيان منفصل، بأنها تمكنت من احتجاز مشتبه به في حادثة إطلاق النار على عنصري الحرس الوطني.
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن العمل يجري بالتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية لجمع المزيد من المعلومات حول ملابسات الحادث، بينما لم يرد جهاز الخدمة السرية بعد على طلبات التعليق.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الحرس الوطني من عدة ولايات تتواجد في واشنطن العاصمة منذ شهور، وذلك كجزء من حملة أطلقها الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الجريمة في عاصمة البلاد، وهي الحملة التي توسعت لاحقًا لتشمل مدنًا أخرى في الولايات المتحدة.
0 تعليق