شارَك الطالب باسم الجوهري، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، في أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP30 بمدينة بيليم بالبرازيل، ممثلًا للشباب المصري وعضوًا في الوفد الرسمي لجمهورية مصر العربية، إلى جانب تمثيله لجامعة القاهرة ونموذج محاكاة مؤتمر الأطراف COP30 Simulation الذي استضافته الجامعة البريطانية في مصر (BUE) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)، وذلك باعتباره أحد النماذج الشبابية المتميزة في مجال العمل المناخي.
مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP30 بمدينة بيليم البرازيلية.
وجاءت مشاركة رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة في إطار الدور المتنامي للشباب المصري في دعم الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي، وإبراز إسهامات المؤسسات الأكاديمية المصرية، وعلى رأسها جامعة القاهرة، في بناء كوادر شابة قادرة على التفاعل مع القضايا العالمية والمشاركة في صياغة سياسات المناخ المستقبلية.
وخلال المؤتمر، انضم باسم الجوهري إلى فريق وزارة الخارجية المصرية بصفته مفاوضًا شابًا، حيث ساهم في إعداد تقارير تحليلية حول البيانات الرسمية والاتفاقات والمواقف التفاوضية وما دار في الاجتماعات الوزارية والرئاسية رفيعة المستوى، فضلًا عن مشاركته في المشاورات الرسمية وغير الرسمية، الأمر الذي مكّنه من اكتساب خبرة عملية مباشرة في آليات التفاوض الدولي وديناميكيات صنع القرار داخل أحد أهم المحافل العالمية المعنية بالمناخ.
قضايا محورية
كما شارك في عدد من الفعاليات والجلسات المتخصصة داخل المنطقة الزرقاء (Blue Zone)، متنقلًا بين أجنحة ومؤسسات دولية متعددة، حيث ناقشت الجلسات قضايا محورية شملت الانتقال العادل، وتمويل المناخ، والحوكمة البيئية، والذكاء الاصطناعي في مواجهة التغير المناخي، والعدالة المناخية، وحقوق الإنسان، وأسواق الكربون، والتعليم، وتمكين الشباب، والغابات والعمل المناخي المستدام.
وأعرب باسم الجوهري عن خالص شكره وتقديره للأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، على ثقته ودعمه المتواصل لشباب الجامعة، وللأستاذ الدكتور أحمد رجب محمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ولمجلس الجامعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس إيمان الجامعة بدور شبابها واستمرار مساندتهم حتى بعد التخرج، بما يتيح لهم تمثيلًا مشرفًا لمصر في المحافل الدولية.
وتؤكد جامعة القاهرة أن هذه المشاركة تمثل نموذجًا مشرفًا لحضور طلابها وخريجيها على الساحة الدولية، وتعكس التزامها بدعم قضايا الاستدامة والعمل المناخي وتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في القضايا العالمية ذات الأولوية، بما يعزز من دورها الريادي كمؤسسة تعليمية وطنية ذات تأثير إقليمي ودولي.













0 تعليق