اعتقلت إسرائيل رجلًا للاشتباه في تجسسه لصالح طهران، واتهمته بنقل صور وتفاصيل عن مواقع عسكرية إلى أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال أن الشخص المعتقل يدعى شمعون أزارزار (27 عاما) هو الأحدث بين عشرات الجواسيس المزعومين الذين يواجهون اتهامات في إطار حملة السلطات الإسرائيلية على الاتصال بالدول المعادية.
نقل صور مواقع عسكرية للحرس الثوري
وُجِّهت اتهامات لأزارزار في محكمة بمدينة حيفا الإسرائيلية، ويُتهم بإرسال إحداثيات مواقع عسكرية حساسة إلى جهات مُشغِّلة في إيران.
ويُزعم أنه عرض الحصول على معلومات عبر زوجته، التي كانت تعمل كجندية احتياط في قاعدة جوية إسرائيلية.
وأُلقي القبض على الزوجين الشهر الماضي، لكن زوجة أزارزار لم تُوجَّه إليها أي تهمة، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنها لم تكن على علم بحياة زوجها المزدوجة.
كانت الزوجة تعمل فنية أنظمة اتصالات في قاعدة رامات دافيد الجوية، أقصى شمال إسرائيل.
ذكر بيان مشترك صادر عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أن أزرزار نفّذ "مهامًا" مقابل أجر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه نقل معلومات إلى طهران حول مواقع سقوط الصواريخ خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين البلدين في يونيو.







0 تعليق