الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. سبعة عشر قرنا من نقاء الإيمان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام بذكرى تاريخية مزدوجة تحمل رمزًا عميقًا لمسيرة الإيمان عبر القرون، إذ يمر سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام ٣٢٥م، كما تحل ذكرى مرور ثلاثة عشر عامًا على جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني بطريركًا على الكرسي المرقسي في نوفمبر 2012.

مجمع نيقية.. حجر أساس الإيمان الأرثوذكسي

يمثل مجمع نيقية أحد أهم محطات التاريخ الكنسي، إذ أرسى قواعد الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة البدع، بمشاركة آباء الكنيسة القبطية يتقدمهم القديس أثناسيوس الرسولي، الذي كان آنذاك شماسًا ولعب دورًا محوريًا في صياغة قانون الإيمان.

وتنظر الكنيسة القبطية إلى هذه الذكرى كعلامة راسخة على ثبات إيمانها الممتد عبر الأجيال، وتمسكها بالوديعة التي سلّمها الآباء.


 

 

ثلاثة عشر عامًا على قيادة البابا تواضروس الثاني

تحيي الكنيسة أيضًا ذكرى جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي قاد الكنيسة في سنوات مليئة بالتحديات، واضعًا أمامه رؤية واضحة تقوم على:

تعزيز الوحدة داخل الكنيسة وخارجها

دعم العمل الرعوي والخدمي

الانفتاح على الحوار المسكوني

الاهتمام بالشباب والتعليم الكنسي


 

وترفع الكنيسة صلواتها ليبارك الله حياة وخدمة قداسته، وأن يواصل قيادة الكنيسة بروح الحكمة والمحبة.

 

مسيرة تمتد من الآباء إلى اليوم

تتلاقى الذكريان لتؤكدا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسير بثبات عبر العصور، صامدة في إيمانها، وشاهدة للمسيح ليس فقط بالتعليم، بل بالمحبة والعمل والخدمة.

وتستمر الكنيسة في حمل رسالتها الروحية والوطنية، مستنيرة بتعاليم آبائها القديسين، ومواصلة مسيرة النمو والتجدد.

 

دعاء من أجل الكنيسة وقيادتها

وتصلي الكنيسة أن يبارك الرب حياة وخدمة قداسة البابا تواضروس الثاني، وأن يكمل بخطاه مسيرة الآباء، ليقود الكنيسة نحو مزيد من الإيمان والوحدة والنمو الروحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق