أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الدولة العبرية لن تسمح إقامة دولة فلسطينية، وجاء ذلك قبل استعدادات مجلس الأمن للتصويت غدًا الأثنين على قرار يؤيد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشاملة لوقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن أيضًا مسارًا محتملًا لإقامة دولة فلسطينية.
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيبقى الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ السوري وفي المنطقة الأمنية
وقال كاتس: "لن تُقام دولة فلسطينية. سيبقى الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ الجانب السوري وفي المنطقة الأمنية".
كاتس:سيتم نزع سلاح حماس من قبل الجيش الإسرائيلي
وأضاف:"سيتم تطهير غزة حتى النفق الأخير وسيتم نزع سلاح حماس من قبل الجيش الإسرائيلي".
وألمح كاتس إلى أنه في مرحلة ما، قد يضطر الجيش الإسرائيلي إلى تولي مهمة نزع سلاح حماس بنفسه، لكنه منح القوة الدولية الجديدة وقتًا ومساحةً واضحتين للقيام بذلك. وهذا يعني وقتًا طويلاً، إذ لن تُنشر القوة الجديدة قبل نهاية عام 2026.
وذكرت صحيفة Jerusalem Post العبرية أن إسرائيل تسعى إلى إقامة منطقة أمنية في سوريا. إلا أن كاتس لم يُحدد هذه المنطقة ، مما قد يُشير إلى استعداد إسرائيل للتنازل عن بعض مواقعها العسكرية التسعة في جنوب سوريا مقابل اتفاق أمني جديد مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبشأن غزة، أشارت الصحيفة العبرية إلى أن أي تحرك جدي لنزع سلاح حماس ربما يستغرق نحو نصف عام إن لم يكن أكثر، ومن المرجح أن تقاوم الحركة هذا التحرك علانية أو سراً.
ويصوت مجلس الأمن، يوم الاثنين، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وسط غموض يكتنف مستقبل القطاع ومناقشات دولية تدار من أجل رسم الخارطة السياسية والأمنية للقطاع بعد عامين من الحرب.
تضمن مشروع القرار الأميركي كذلك "قيام القوة الدولية في غزة ببسط السيطرة والاستقرار، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة استناداً إلى معايير ومعالم وأطر زمنية مرتبطة بنزع السلاح".
وتعد خطوة إنشاء قوة أمنية دولية في غزة جزء من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار والتي تتضمن كذلك نزع سلاح "حماس"، وتنفيذ انسحاب إضافي للقوات الإسرائيلية.
















0 تعليق