صلاح البيلي يكشف الأسرار المجهولة في حياة الشعراوي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثا كتاب جديدا للكاتب الصحفي صلاح البيلي مدير تحرير المصور تحت عنوان 
"الشعراوي.. قصة داعية"
الكتاب يضم ثلاثة فصول الفصل الأول منه يتناول سيرة الشعراوي من الميلاد للوفاة مرورا بدراسته في معهد الزقازيق الديني وزواجه من ابنة خاله وهو طالب شاب صغير السن ثم التحاقه بكلية اللغة العربية وحصوله على العالمية وعلاقته بمشايخ الأزهر ابراهيم حمروش وحسن مأمون ثم علاقة الصداقة مع عبدالحليم محمود.

 

وفديا بامتياز

وتعرض الكتاب لاتجاه الشعراوي السياسي إذ كان وفديا بامتياز وشاهد زعيم الوفد سعد زغلول وعمره ثماني سنوات ثم وضع فيه قصيدة شعر في شبابه وصحب مصطفى النحاس واحبه وكان قريبا منه وكان الشعراوي في شبابه زعيما للطلبة وخطيبا مفوها وشاعر فصحى كبير.
سافر الشعراوي للحج أول مرة سنة ١٩٣٦ بعشرين جنيها وعمره اقل من ٢٥ سنة ثم بعثه الأزهر أستاذا للشريعة في مكة فامضى ١٨ سنة وكان له الفضل الأكبر في عدم نقل مقام ابراهيم من موضعه وإدخال الميكرفون للحرم وكذلك الزخرفة الجمالية وشارك في توسعة الحرم بالبناء مع العمال.
ثم سافر رئيسا لبعثة الأزهر إلى الجزائر سنة ١٩٦٦م فكان له دور كبير في حركة التعريب.
 

منهج الشعراوي الدعوي والاصلاحي

في الفصل الثاني يتعرض الكاتب لمنهج الشعراوي الدعوي والاصلاحي منذ ظهر مع المذيع احمد فراج سنة ١٩٧٧م ونال شهرة كبيرة وواجه بعض المعارك مع توفيق الحكيم حين كتب مقالات حديث مع الله في الاهرام كما هاجمه يوسف ادريس وعاد واعتذر له.
واجه الشعراوي انتقادات بسبب موقفه من هزيمة ٥ يونيو ١٩٦٧م وبسبب رأيه المغالى فيه للسادات وغيرها.
ولكن ثمرة عمره الأكبر خواطره في تفسير القرآن الكريم والمسجلة صوتا وصورة والتي جمعت بين العلماء والبسطاء وحازت إعجاب غالبية الناس..
وبسببها شكت إسرائيل للرئيس السادات من هجوم الشعراوي على إسرائيل واليهود فقال السادات..
المتطرفون اليهود بنوا إسرائيل وهم من سوف يهدمونها.

 

حوارات مع أبناء الشعراوي
يضم الكتاب كذلك شهادات حية عبارة عن حوارات مع أبناء الشعراوي مثل د. سامي ابنه الأكبر والحاج احمد ابنه الأصغر وكشفا عن أن والدهم كان أول من دعا لإنشاء مستشفى السرطان وتبرع لها وكان يتبرع بكل ما يأتيه لطلبة الأزهر من الدول الاسيوية علاوة على إقامة خمس موائد  للرحمن في رمضان، وقالا إن الشعراوي أسس رواقه امام مسجد السيدة نفيسة برؤيا منامية وكان يطيب له الجلوس هناك وتنظيف حمامات المسجد ليلا بيديه.
رحم الله امام الدعاة، وسيظل ظاهرة دينية في نصف قرن وإلى ما شاء الله فقد وضع الله له القبول في الأرض ويظل نجم أيام وليالي رمضان بتفسير القرآن الكريم والذي وصفه بالخواطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق