قصور الثقافة تحيي ذكرى فؤاد حداد باحتفالية فنية في بورسعيد

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية فنية بقصر ثقافة بورسعيد، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفاء بذكرى رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد.

شهدت الاحتفالية حضور المخرج محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد، والمخرج محمد الدسوقي،  والأديب محمد خضير، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.

الحركة الشعرية 

وفي كلمته، رحب المخرج محمد صابر بالحضور، مؤكدا أن الاحتفاء بفؤاد حداد يأتي تقديرا لدوره البارز في إثراء الحركة الشعرية المصرية، فهو أحد الرموز الشعرية الخالدة التي جسدت وجدان المصريين وعبرت عن البسطاء بأصدق المشاعر والكلمات، وألهمت أجيالا متتابعة من الشعراء والمبدعين في مجالي الشعر والموسيقى.

وأضاف "صابر" أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما خاصا بدعم الإبداع والمبدعين، والاحتفاء بالرموز الأدبية والفنية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر. 
وأوضح أن الهيئة تحرص دائما على اكتشاف وتنمية الموهوبين من الأطفال والشباب من خلال مراكز تنمية المواهب المنتشرة بالمحافظات، بهدف تطوير الحس الفني لديهم وإعداد جيل جديد قادر على حمل رسالة الفن الراقي.

قصائد فؤاد حداد 

تضمن برنامج الاحتفالية مجموعة من المعزوفات الموسيقية إلى جانب فقرات غنائية قدمها فريق مركز تنمية المواهب بقصر ثقافة بورسعيد، بقيادة المايسترو محمد نصر، تضمنت باقة مختارة من قصائد فؤاد حداد التي تم تلحينها في قالب موسيقي مبدع.

واختتمت الاحتفالية المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة لرعاية المواهب، وبالتعاون مع القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد، مع مجموعة من الأغاني الوطنية منها مصر التي قد خاطري، الوطن الأكبر، والأرض بتتكلم عربي، وغيرها وسط تفاعل كبير من الجمهور.

ويعد الشاعر الكبير فؤاد حداد أحد أهم رواد شعر العامية المصرية، وصاحب بصمة متفردة في وجدان الشعر الوطني والاجتماعي، ولد في حي الظاهر بالقاهرة في 30 أكتوبر 1927، عرف بصدق انتمائه للوطن وللإنسان البسيط، وبمواقفه القومية الداعمة للقضية الفلسطينية، فكان شعره صوتا للكرامة والحرية، جمع في أعماله بين عمق التراث المصري وبساطة اللغة اليومية، من أبرز أعماله: "أحرار وراء القضبان"، و"المسحراتي"، و"حنبني السد"، كما اشتهرت له قصائد خالدة مثل "على باب الله" و"الليلة يا سمرا"، ورحل عن عالمنا في 1 نوفمبر 1985 بعد مسيرة إبداعية ثرية ترك خلالها إرثا شعريا خالدا.

1000007091
1000007091
1000007092
1000007092
1000007093
1000007093
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق