أطلق الفنان مراد مكرم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نداءً وطنياً دعا فيه إلى ضرورة استعادة ثلاث قطع أثرية مصرية فريدة خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، مطالباً الجهات المسؤولة ببذل كل جهد ممكن لإعادتها إلى أرض الوطن ووضعها في المتحف المصري الكبير الذي يمثل أيقونة الحضارة المصرية الحديثة.

نداء وطني لاستعادة كنوز خرجت من مصر بطرق غير شرعية.. دعوة صادقة تعكس عشق المصريين لحضارتهم
وقال “مكرم” في منشوره: “ثلاث قطع بطلب من المسؤولين استعادتهم من الخارج بأي طريقة، بالذات إنهم خرجوا من مصر بطرق غير شرعية رأس نفرتيتي، حجر رشيد، القبة السماوية الأصلية لمعبد دندرة. مراد مكرم.. مواطن مصري محب لبلده”.
رأس نفرتيتي
تُعد من أجمل وأشهر التماثيل في التاريخ الإنساني، نُحتت للملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون، وتم اكتشافها عام 1912 في تل العمارنة ونُقلت إلى ألمانيا، حيث تُعرض حالياً في متحف برلين الجديد. وتطالب مصر منذ سنوات بإعادتها باعتبارها خرجت دون إذن رسمي.
حجر رشيد
هو مفتاح فك رموز اللغة المصرية القديمة، اكتُشف عام 1799 في مدينة رشيد، ويحمل نصوصاً بثلاث لغات (الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية)، ويُعرض حالياً في المتحف البريطاني بلندن. ويعد من أهم القطع الأثرية التي تسعى مصر لاستعادتها.
القبة السماوية الأصلية لمعبد دندرة
واحدة من أندر التحف الفلكية في العالم، كانت تُزين سقف معبد دندرة بمحافظة قنا، وتصور الأبراج الفلكية والنجوم في الحضارة المصرية القديمة. نُقلت إلى متحف اللوفر بباريس خلال القرن التاسع عشر.
اختتم مكرم دعوته قائلاً: إن استعادة هذه القطع ستكون انتصاراً للهوية المصرية ورسالة تؤكد أن مصر لا تفرط في تراثها، مهما طال الزمن.







0 تعليق