د. عمرو عبد المنعم يكتب: أحمد موفق زيدان من أدغال معسكرات أفغانستان إلى قصر الرئاسة في سوريا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم تحظ شخصية أحمد موفق زيدان بالاهتمام المناسب في مجالات الدراسة البحثية ولم يلق عليه الضوء أي من الشخصيات الجهادية المعروفة من قبل رغم أنه شارك في العديد من المواقع الهامة في الجهاد منذ نشأته حتى أفوله، جانب مظلم في شخصية زيدان لم يقترب منها أحد وهو الإخواني العقدي الذي كان ينتمي لأسرة في تفتناز، وهي بلدة سورية تتبع إداريًا لمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وهذا ما يفسر القرب من مشروع أحمد الشرع عبر عدة سنوات.
رافق زيدان الجهاد الفاغاتني وإخوان وسرايا، زيدان ليس بالشخصية السهلة ولا الحركية التي تستطيع أن تجالسها بسهولة فتقترب منه، يقول عنه مرافقوه إنه جامد المشاعر ولا يعرف بسهولة الفاظ المجاملة ولا التوافقت وإنصاف الحلول. 
بدأ زيدان مرسلًا لقناة الجزيرة منذ ثلاثين عامًا يعيش مع الأفغان وقادة الجهاد والقاعدة يقترب يبتعد، يصنع أحداثًا وأخرى ينقلها عندما دخل أفغانستان كان عمره عشرين عامًا فقط كان ينتمي للإخوان السوريين وكان يدرس أصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام آباد، طبعًا درس له كثير من الشيوخ المصريين، وهنا تأثر بطريقة الدعوة التلقائية عند المصريين. 
ومع صعود المد الجهادي الأفغاني عام ١٩٧٩ إلى عام ١٩٨٠ اقترب بدعم إخواني صرف من الجهاد الأفغاني لم يكن هذا الشاب الصحفي الصغير يملك أي مقومات فكرية ولا تنظيمية فقط هناك من يحرك طموح زيدان في العمل الصحفي والإعلامي.

الجهاد الأفغاني والإخوانى 

ويذكر زيدان أنه تلق تدريبات عسكرية في معسكرات الإخوان في الأردن بعد أن انتمي للطليعة الإخوانية في محافظة إدلب. 
محمد ديب الداججي وغيات رجب/ وانتقل إلى معسكرات الإخوان في أبوغريب بالعراق وكان اسمه الحركي مصعب بن عصام العطار جماعة دمشق الإخوان السوريين والطليعة المقاتلة السورية ومعهم عدنان عقلة والتنظيم الدولي للإخوان/ ويكشف زيدان نفسه في إحدى مقابلاته عن أن تنظيم الطلايعة المقاتلة الإخواني في سوريا عندما شعر بأنه كشف، تسرع واصطدم بالدولة السورية وهي آفة جميع تنظيمات الإسلام السياسية التورط والحماس واستدراج الشباب للنهاية، الصدام المفتوح مع الأنظمة الحاكمة، مروان حديد في حماه عام ١٩٨٢ وفواز حداد في رواية «السوريون الأعداء». 
ومن المعروف أن عدنان سعد الدين المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا كان دائم التردد على باكستان ويلتقي بضياء الحق وكانت لهم لقاءات بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بشكل دائم مع حسن الترابي وراشد الغنوشي وغيرهم من إخوان مصر والمغرب. 
تولي أيضًا زيدان التحرير في مجلة عبد رب الرسول سياف، زعيم الاتحاد الإسلامي «البنيان المرصوص» ثم انتقل إلى مجلة «الجهاد» التي كان يتولاها عبد الله عزام ومن هنا توثقت علاقته بمعظم الفصائل الأفغانية الثمانية التي كان على رأسها جماعة الجهاد المصرية، ومن ثم القاعدة فيما بعد. 

1c8bcc5a4a.jpg


القاعدة وزيدان 

وفي إسلام آباد ارتبط زيدان بعبدالله عزام، مؤسس الجهاد الأفغاني، وهنا يجب أن نكشف عن حقيقة عبدالله عزام بحسب رواية أحمد موفق زيدان في معظم كتاباته وسيرته الذاتية أن عبدالله عزام أسس الجهاد الأفغاني وهو الفلسطينى المنتمي للتظيم الأول في الأساس، وأن أسامة بن لادن أسس الجهاد السوري قبل انتقاله إلى أفغانستان، تلك المفارقة التي كان ينكرها دائمًا الإخوان، فعلاقة الجهاد السوري ببن لادن كانت أوثق من علاقة بن لادن بالجهاد الأفغاني، ومنذ الطليعة المقاتلة في سورية عام ١٩٨٢، كانت بدايات أسامة بن لادن ثم انتقل إلى الجهاد الأفغاني وثيقة والربط بينهما كبير. 
زيدان كشف عن هذه العلاقات في مقالات كثيرة وكتب منها مقالا بعنوان «دروس وعبر من نصرة الشهيد عبد الله عزام للجهاد الأفغاني» يظهر فيه تأثّمه بعزام، ويعرض تقديره لدوره في الجهاد الأفغاني، ويتحدث عن «فترة قضائية معه وعملي معه بداية حياتي الصحافية» كما يصفه في المقال. 
في نفس هذا المقال، يصف عزام بأنه نموذج فذ في خطاب الجهاد، ويتحدث عن بعض المواقف التي رآها من عزام في التعامل مع القضايا التنظيمية والجهادية. 
كما كشف في كتابه «صيف أفغانستان الطويل من الجهاد إلى الإمارة» تفاصيل حادثة قتل عزام، ويعرض عزام كرمز للجهاد في بيشاور، ويشير إلى أن تجربة عزام هي جزء من البنية التي تنظر إليها الحركات الإسلامية المعاصرة، كبدايات فكرية وأصولية في فهم التجربة الجهادية في الخارج. 
من مقدمة كتابي الجديد الذي كانت بداية التوثيق له والعمل عليه منذ عام ١٩٨٦: كنت أتابع الحدث الأفغاني بشكل يومي، فعرفت أشخاصه، وفواعله على الصعيد الأفغاني المحلي والباكستاني والعالمي، وقابلت كل من شارك في صناعة الحدث يومها تقريبًا، وسجلت معهم لقاءات كثيرة، بعضهم قضى وبعضهم لا يزال ينتظر، فكنت دائمًا بالمكان الصحيح والزمان الأصح إن كان من حيث تغطية الجهاد أو تغطية الإمارة الطالبانية، أو عودتها، وما بينهما من سقوط كابول، إلى لقاءات مع رموز تلك المرحلة قادة المجاهدين السبعة، والقائد أحمد شاه مسعود، وزعيم الميليشيات الأوزبكية عبد الرشيد دوستم إلى ضباط ذوالفقار علي بوتو الذين كانوا أول من دعم الجهاد في السبعينيات، وكذلك لقاءات مع وزير خارجية باكستان عشية الغزو السوفياتي أغا شاهي، وبي نظير بوتو ونواز شريف وبرفيز مشرف، وعلاقات واتصالات ومقابلات مع مدراء المخابرات العسكرية الباكستانية، ومعها قادة الجيش الباكستاني في فترات متباعدة، بالإضافة إلى لقاء زعيم تنظيم القاعدة أسامة ابن لادن، ولقاءات مع زعيم طالبان الملا محمد عمر، وللحقيقة طوال تلك المرحلة، وأنا أقابل وألتقي وأسمع وأقرأ، كان من أجل هذه اللحظة.
كما وضع زيدان كل حواراته التي أجراها مع بن لادن في كتاب بعنوان «بن لادن بلا قناع»، لقاءات حظرت نشرها طالبان- تأليف أحمد موفق زيدان مراسل قناة الجزيرة وصحيفة الحياة.

زيدان واغتيال حسني مبارك 

أحمد موفق زيدان منذ أيامه الأولى مع الإخوان وهو يكره مصر ويتخذ موقفًا عدائيًا منها نتيجة التربية التي تلقها من جماعة الإخوان، وظهر ذلك مبكرًا فبعد عملية اغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك ٢٦ يونيو ١٩٩٥، تسبب حوار صحفى مع القيادي مصطفى حمزة في عدم مناقشة عملية اغتيال حسني مبارك بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتأجيل قرار رقم ١٠٥٤ بإدانة السودان وعمر البشير وحسن الترابي وفرض عقوبات على السودان بسبب محاولات الاغتيال أثناء قمة منظمة الوحدة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. 
وكان سبب التأجيل هو الحوار مع مصطفى حمزة في صحيفة الحياة اللندنية بعد أن أكد القيادي الإرهابي المسجون حاليًا في سجن بدر ١ مصطفي حمزة أنه ليس في السودان وموجود في أفغانستان ويومها انقلبت الأوضاع في السودان وباكستان، فكيف تتهم مصر السودان بأنها وراء عملية اغتيال حسني مبارك عن طريق القيادي بالجماعة الإسلامية مصطفي حمزة وفي نفس الوقت حمزة كان موجودًا في أفغانستان والتقطت له صور مع زيدان في حوار صحفى بالجريدة المذكورة، وقد رفعت مصر لمجلس الأمن تفاصيل العملية متهمة الترابي وعمر البشير والسودان بدعم الجماعة الإسلامية في السودان، وأنها وراء عملية الاغتيال بشكل مباشر. 
لم يتخيل هؤلاء أن القيادات الأمنية المصرية كانت قد وقعت يومها على تفاصيل عملية التواصل لتنفيذ عملية الاغتيال من مكتب الجماعة الإسلامية بالخرطوم إلى بشاور عن طريق نقطة اتصال حية يطلق عليها الجهاديون «نقطة معدومة صفر» عن طريق خط اتصال تليفوني أرضي في ذلك الوقت بأحد المصريين مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، والغريب أن تنظيم الجهاد كان يحذر من شخصيتين كانتا تقتربان من الجماعة الإسلامية في أمريكا، وهما عادل عبد المجيد وخالد علي السيد أبو الدهب في إشارة إلى أنهما ربما يكونان على صلة بأجهزة الأمن المصرية. 
استطاع الإخوان وعناصر من القاعدة توصيل مصطفى حمزة بموفق زيدان وصناعة الحوار المزعوم وفي نفس الليلة رفض زيدان التواصل مع السفارة المصرية في إسلام آباد وإعطائهم معلومات أو الحوار التليفزيوني الذي صوره لقناة الشرق القطرية مع مصطفي حمزة لتأكيد المعلومة لديهم مما أكد تصورات ناحية الدولة المصرية.

495220ad20.jpg
أحمد الشرع يودع القحطاني

الجهاديون في سوريا 

علاقات أفغانستان أكسبته خبرة كبيرة وعلاقات ممتدة بالجهاديين وهو الذي كان وراء المقابلة الحصرية مع أبومحمد الجولاني أحمد الشرع الرئيس السوري الحالي مع الجزيرة عبر برنامج بلا حدود ٢٧-٥-٢٠١٥ والذي ظهر فيه الجولاني لأول مرة ملثما وتحدث باعتباره أمير جبهة النصرة. 
عملية التوافق مع معظم الفصائل والمجموعات القتالية السورية انتمى إليها زيدان، وأهمها مع القيادي ميسر بن علي الجبوري المعروف بأبي ماريا القحطاني والذي التقاه عشرات المرات والذي التحق بتنظيم القاعدة، ثم عمل مع دولة العراق داعش. 
أرسله البغدادي إلى سوريا من أجل تقييم الوضع فيها، وقد سبق هذا حضور أبي محمد الجولاني، فمهد القحطاني له الطريق من حيث العلاقات التي نسجها، والتي كان قد بدأ بعضها مع السوريين الذين هبوا للدفاع عن العراق، فالتحقوا يومها بتنظيم القاعدة، وبعودة الجولاني إلى سوريا، تمكنوا جميعًا من تأسيس جبهة النصرة، بعد أن أيقظوا خلايا التنظيم النائمة، فالتحقت بهم.
حدث صدام بين الجولاني وأبومرية القحطان وسجنه الأخير في إدلب ثم أفرج عنه بوساطة زيدان بعد أتهم القحطاني من قبل هيئة تحرير الشام بإدارة تواصلات دولية بعيدًا عن صلاحياته، وقد برأته الهيئة وأطلقت سراحه، ونظرًا لخلفيته العشائرية وقدرته الاجتماعية على نسج العلاقات الاجتماعية، كان يستقبل الوفود في مضافته بسرمدا شمالي إدلب على مدى أسابيع منذ خروجه من المعتقل، وهو ما دفع الكثيرين للسلام عليه والاختلاط معه، مما سهل عملية اغتياله علي يد تنظيم داعش بقيادة الانتحاري "أبو البراء العراقي" الذي فجر حزامه الناسف بمضافة "أبو مارية القحطاني"– ويومها اتهم الجولاني في تصفيته أو على الأقل عدم تأمين أبو مارية؛ مما يلقي بظلال من الشك حول هيئة تحرير الشام.

زيدان وحل الإخوان في سوريا 

مؤخرًا طالب زيدان بحل جماعة الإخوان في مقال نشره بعنوان «متى تحل جماعة الإخوان المسلمين في سوريا نفسها؟» دعا فيه الجماعة إلى الإعلان عن نهاية تنظيمها، واعتبار أن هذا «الحل» سيخدم الدولة السورية الوليدة، ويسهل مشاركة أبنائها في العمل الحكومي، ويستفيد منهم الشباب. 
قرر طلب الحل كان بإيعاز من الرئيس أحمد الشرع لمغازلة القوة الدولية والعربية من بين الحجج التي ساقها زيدان في مقاله: أن البقاء في التنظيم بشكله الحالي يحرم بعض العناصر من الجماعة من المشاركة الفعلية في الدولة، بسبب التحفظات التي تحيط به، وبسبب أن التنظيم قد أصبح أقل قدرة على التكيف مع الواقع السوري. 
كان رد جماعة الإخوان قاسيًا تمثّل برفض الدعوة، حيث أكد مراقبها العام، عامر البوسلامة، أن الدعوة «اجتهاد شخصي» لزيدان، لا تمثّل موقفًا رسميًا للدولة، وأن الجماعة ترى أن «حلّها» ليس من «المصلحة الوطنية».

الأهداف الخفية 

يشي هذا القرار بفرضية تصفية حساب سياسي قادمة لدي هيئة تحرير الشام والإخوان وهم على أبواب انتخابات برلمانية جديدة ربما يكون هناك رغبة من السلطة في تقليل نفوذ الإخوان السياسي أو الاجتماعي قدر الإمكان، باعتبارهم أحد اللاعبين التاريخيين الذين قد لا يكونون ملتزمين بالكامل بالخط الرسمي للدولة السورية الحالية.
فرضية التأهيل للنظام الدولي/ الخارجي: طلب كهذا قد يُستخدم لإظهار أن الدولة سورية «انتهت» من عهد تنظيمات معارضة أو معقدة، وتُريد تأسيس دولة مركزية سيادية، قد يكون ذلك مفيدًا لطلب الدعم الخارجي أو الاعتراف السياسي.
كما أن هناك فرضية ترويض الإخوان ربما يُراد من هذا الطلب أن يُشجّع الجماعة أن تكون أقل تطرّفًا أو أن تغيّر نهجها، وتنسجم مع المشروع القومي أو الوطني بدل الخطاب الدعوي أو التنظيمي المنفصل.
زيدان وإلغاء احتفالات الدولة السورية بانتصارات أكتوبر
علي مدار الثلاثين عامًا الماضية كانت الدولة السورية تحتفل مع مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة وفجأة تم صدور مرسوم جمهوري إلغاء سوريا الاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر «حرب تشرين ١٩٧٣»، وحذفها من قائمة العطل الرسمية، وتردد أن أحمد موفق زيدان هو صاحب القرار من الأساس وذلك من أجل أن تكون هناك مرحلة انتقالية جديدة برموز وطنية مختلفة عن رموز النظام السابق. 
وهنا يري مراقبون أن إعادة تشكيل الذاكرة الوطنية السورية رغبة إعلامية من الأساس تولاها أحمد موفق زيدان من أجل تغيير الأعياد والمناسبات الرسمية وإعادة صياغة ما تُعتبر الدولة أنه «تاريخ مقدّس» أو «تاريخ وطني موحَّد». وخاصة مع مرحلة التطبيع السياسي المحتمل مع الكيان الصهيوني الغاصب. 
وذلك من من خلال حذف «أكتوبر» كعطلة رسمية، تُقلل الدولة من الطابع الرسمي للذكرى، وقد تعيد النظر في كيف يُدرّس هذا الحدث في المناهج أو يُروَّج له. 
إضافة أعياد جديدة مثل «عيد الثورة» و«عيد التحرير» دليل على رغبة في بناء سرد وطني يُركّز على فترات مفصلية معينة بديلًا أو مكملًا للتاريخ السابق.
كل ذلك يعكس واقع النفسية الجمعية تجاه الدولة المصرية وخاصة ما يقوده زيدان حاليًا من صناعة إعلامية جديدة للدولة السورية الوليدة.

789.jpg
أحمد موفق زيدان مع أحمد الشرع
 


زيدان هيكل الشرع 

زيدان سيرته الوحيدة المعروفة كانت عند الجهاديين ثم على موقع قناة الجزيرة التي عمل بها منذ ٢٠٠٠م وهو سوري الجنسية من مواليد ١٩٦٣م وقد عمل مراسلًا لفترة طويلة من الزمن لعدد من الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية، مما يصل إلى خارج سوريا منذ أكثر من ولادته خاصة وأنه تعلم فكرًا سلفيًا وطائفيًا متعصبًا كذلك منافسته النظام العلماني الديمقراطي؛ مما يدفعه إلى بلده فقط ولا يستحق في المرحلة الراهنة، وله يكتب في الإنترنت يحمل حقوقه الطائفية المتعصبة أي عام وتأييده للإرهاب بحجة الجهاد دعوة للعيان. يسكن مع مراسليها في باكستان وأيضًا أفغانستان المجاورة لها.
ظهر زيدان بعد كتابه الأخير بمثابة محمد حسنين هيكل بالنسبة لأحمد الشرع الرئيس الحالي فنظر لتفاصيل عملية الثورة على النظام السوري وعملية تطبيع العلاقات مع قطر، ومن ثم البداية الفعلية بالعلاقات السورية الأمريكية، وهنا جاءت المكافأة اختياره مستشارًا إعلاميًا للدولة السورية تمهيدًا ليكون وزيرًا لإعلاميها خلال الأيام القليلة المقبلة.
مسيرة عنف وإرهاب وكراهية لمصر

3f28967228.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق