وجّه مجلس الكنائس العالمي (WCC) رسالة تعزية وتضامن إلى كنائس منطقة الكاريبي وجميع المتضررين من إعصار ميليسا، الذي اجتاح عدداً من دول المنطقة مخلفًا خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأعرب كل من الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام للمجلس، والقس فيليب سيلفين رايت، رئيس المجلس عن منطقة الكاريبي، عن بالغ الأسى إزاء التقارير الواردة حول قوة الإعصار وشدته، وما تسبب فيه من دمار واسع.
وقالا في رسالتهما المشتركة: "مع بزوغ فجر اليوم بدأت تظهر صور الإعصار وآثاره الكارثية، ومن الواضح أنه تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية قاتلة في أنحاء المنطقة، خاصة في جامايكا وهايتي وكوبا وجزر البهاما، والآن في برمودا. لا يمكننا استيعاب عمق الحزن ولا حجم الحاجة الذي تركه إعصار ميليسا في أعقابه."
التزام بالمساعدة والتعاون مع الشركاء الإنسانيين
وأكد" بيلاي" و"رايت" علي أن مجلس الكنائس العالمي سيبذل قصارى جهده بالتعاون مع الكنائس المحلية وشركائه في الخدمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم اللازم ومساعدة المتضررين في تلبية احتياجاتهم العاجلة من مياه شرب نظيفة وغذاء ومستلزمات أساسية.
وأشارا إلى أن الإعصار يمثل أيضًا اختبارًا للإيمان والثقة بالله، قائلين: "نعلم أن ميليسا تحمل معها اختبارًا لإيماننا بالله، وفي الحياة، وفي قدرتنا على استعادة الخير العام والخدمات الأساسية للجميع. نصلي أن تجد كنائسكم وشعوبكم القوة في الرب لتعزية الناجين، ومساعدة الجيران، وبث الأمل في قلوب الجميع."
دعوة للصلاة والتضامن
وختمت الرسالة بالدعوة إلى الصلاة من أجل شعوب الكاريبي في هذه المحنة القاسية، مؤكدة أن روح المحبة والتضامن الإنساني ستبقى أقوى من العواصف والدمار.
0 تعليق