التعليم والنقل والطاقة أبرزها.. آخر مستجدات تعزيز الشراكة الاستراتيجية المصرية الألمانية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التزام مصر بمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع ألمانيا، لا سيما في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية، إلى جانب التعاون الاقتصادي والاستثماري وفي مجال التعليم والنقل، مع التركيز على قطاعات التصنيع والطاقة، بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة.

مصر والاتحاد الأوروبي

جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الألماني  كما شدد الرئيس على أهمية البناء على الزخم الذي أفرزته القمة المصرية الأوروبية الأولى، باعتبارها محطة محورية في مسار التعاون المتنامي بين مصر والاتحاد الأوروبي.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور المهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، و الدكتور/ بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومن الجانب الألماني الدكتورة/ دورت دينجر، وكيل الوزارة بمكتب رئيس الجمهورية، والسيدة/ سيراب جولر، وكيل الوزارة بوزارة الخارجية، والسفير/ فولفجانج دولد، المدير العام للعلاقات الخارجية في رئاسة الجمهورية، والسفير/ يورجن شولس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة

افتتاح المتحف المصري الكبير

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب بالرئيس الألماني في زيارته إلى مصر، معرباً عن تقديره البالغ لمشاركته في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، ومثمّناً حرصه على تلبية الدعوة، بما يجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر وألمانيا. من جانبه، عبّر الرئيس الألماني عن تهنئته للرئيس وللشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف، مؤكداً أن هذا الإنجاز الحضاري يعكس عظمة التاريخ المصري ومكانة مصر الراسخة في سجل الإنسانية، ومعرباً عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي البارز

وذكر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول كذلك سبل التعاون في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية وتنظيم انتقال العمالة، فضلاً عن مناقشة مستجدات عدد من مشروعات البنية التحتية المشتركة، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، بما يلبي تطلعات الشعبين نحو تحقيق التنمية المستدامة والرخاء المشترك.

كما ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الرئيس على ضرورة البناء على نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإسراع في إطلاق عملية إعادة الإعمار.

وأعرب الرئيس عن تطلع مصر للتنسيق الوثيق مع الجانب الألماني في إطار التحضير للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، والمقرر انعقاده في نوفمبر ٢٠٢٥. 
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق