تقدم الدكتور القس رفعت فكري سعيد، رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية، بخالص التهاني إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الافتتاح الرسمي لـ “المتحف المصري الكبير”، ذلك المشروع الثقافي العملاق الذي يعكس إرادة وطنية صادقة تؤمن بأن الثقافة والتاريخ هما جناحا بناء الإنسان والمجتمع.
المتحف الكبير.. إنجاز وطني ورسالة حضارية
وأكد القس رفعت فكري أن افتتاح هذا الصرح العالمي هو لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، ودليل حي على أن مصر لا تزال تصنع التاريخ كما صنعته عبر العصور.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يجسّد التقاء الماضي المجيد بالحاضر المشرق، في مشهد حضاري يربط بين الأصالة والمعاصرة، ويؤكد أن الحضارة المصرية ما زالت منارة للإنسانية جمعاء.
الثقافة أساس التنمية وبناء الإنسان
وأضاف الدكتور القس رفعت فكري: "ما نشهده اليوم هو ثمرة رؤية قيادية واعية تؤمن بأن الثقافة ليست ترفًا، بل هي ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري الجديد. فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد بيتٍ للآثار، بل هو رمزٌ للهوية المصرية المتجددة التي تحافظ على جذورها وتنفتح على العالم بالسلام والإبداع".
تقدير للقيادة المصرية ورؤية تنموية شاملة
وأوضح رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية أن هذا المشروع يعكس إيمان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الثقافة هي القوة الناعمة لمصر، ووسيلتها للتأثير في العالم من خلال قيم التنوير والتسامح والانتماء الإنساني، مشيدًا بجهود جميع القائمين على هذا العمل الوطني الفريد.
دعاء من أجل الوطن والمستقبل
واختتم القس رفعت فكري تهنئته قائلاً:"نصلي أن يحفظ الله مصر، قيادةً وشعبًا، وأن يبارك خطواتها في طريق النهضة والتقدم، لتظل دائمًا أرض الحضارة والروح والتنوع الإنساني، ورسالة سلامٍ وأملٍ للعالم بأسره".







0 تعليق