يُجمع الإعلام الغربي والعربي على أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أهم الإنجازات الثقافية في العصر الحديث، و أيقونة عالمية تعكس عبقرية المصري القديم وروح مصر الحديثة.
فقد وصفت الصحف والقنوات الأوروبية والأمريكية المشروع بأنه “أضخم متحف في العالم لحضارة واحدة” و“تحفة معمارية وثقافية ستعيد رسم خريطة السياحة العالمية”، مشيدة بقدرة مصر على المزج بين التراث والتكنولوجيا بروح من الإبداع والدقة.
الإعلام العربي والخليجي نظر إلى المتحف بوصفه إنجازًا مصريًا وعربيًا مشتركًا، ورسالة فخر واعتزاز بالهوية الثقافية للأمة.
وتنوعت التغطيات بين الإشادة بالتصميم المعماري الفريد، والتنظيم الدقيق، والدور السياحي والعلمي للمتحف في الحفاظ على التراث الإنساني.
وبات المتحف المصري الكبير – وفق الرؤية العالمية والعربية – ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل رمزًا للتواصل الحضاري بين الشرق والغرب، و جسراً يربط الماضي المجيد بالمستقبل المشرق.
الصحافة والإعلام الألماني عن المتحف المصري الكبير
تناولت الصحافة الألمانية باهتمام واسع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، واعتبرته حدثًا ثقافيًا عالميًا يجسّد عظمة الحضارة المصرية في أبهى صورها، فقد كتبت صحيفة دويتشه تسايتونغ أن المتحف يمثل “أضخم مشروع متحفي في القرن الحادي والعشرين”، مؤكدة أن تصميمه المعماري المهيب بالقرب من أهرامات الجيزة يمنح الزائر تجربة تجمع بين الماضي العريق والحاضر العصري.
وأضافت أن مصر تُقدّم من خلال هذا الصرح تحفة معمارية وثقافية ستجعل القاهرة مركزًا رئيسيًا للسياحة العالمية في الأعوام المقبلة.
أما قناة دويتشه فيله فقد أشارت في أحد تقاريرها إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يعرض القطع الأثرية، بل هو “بوابة جديدة للتواصل بين الشعوب عبر التاريخ”، وأگدت أن طريقة العرض الحديثة والاعتماد على التقنيات الرقمية والوسائط التفاعلية ستمنح الزائر رؤية مغايرة للحضارة المصرية القديمة، تجعلها حيةً أمام العيون كما لم تُعرض من قبل.
كما أبرزت القناة أن المشروع، رغم ما شهده من تأجيلات، يبرهن على إصرار الدولة المصرية على إنجاز مشروعها الثقافي الأكبر دون تنازلات عن الجودة والدقة.
وأشارت إذاعة دويتشلاندفونك في برنامج ثقافي خاص إلى أن المتحف الكبير “يمثل رسالة سلام من مصر إلى العالم”، مؤكدة أن الافتتاح المنتظر سيكون حدثًا فنيًا وسياحيًا وسياسيًا في الوقت ذاته، يعكس قدرة مصر على الجمع بين التراث والتكنولوجيا الحديثة.
كما ذكرت الإذاعة أن الألمان ينظرون إلى المتحف بإعجاب خاص، إذ ترتبط ألمانيا علميًا وثقافيًا بالحضارة المصرية من خلال البعثات الأثرية ودراسات علم المصريات التي نشأت فيها منذ القرن التاسع عشر.
من جانبها، كتبت صحيفة فرانكفورتر الألمانية أن المتحف المصري الكبير سيكون “واجهة جديدة لمصر الحديثة”، مشيرة إلى أن حجم القطع المعروضة وتنوعها غير مسبوق، خاصة مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض للمرة الأولى في مكان واحد.
وأكدت الصحيفة أن هذا المشروع الضخم سيغيّر خريطة السياحة الثقافية في الشرق الأوسط، وسيساهم في تعزيز مكانة القاهرة كعاصمة للتراث الإنساني. كما لفتت الانتباه إلى أن الموقع الاستراتيجي للمتحف عند مدخل هضبة الأهرامات يخلق تناغمًا فريدًا بين الحجر القديم والعمارة الحديثة.
أما مجلة دير شبيغل فقد تناولت في تقرير موسع الجوانب الاقتصادية والسياحية للمتحف، معتبرة أنه استثمار ثقافي ضخم سيُعيد لمصر مكانتها كقوة ناعمة في المنطقة.
وذكرت المجلة أن المتحف يمثل “رمزًا للثقة في المستقبل”، إذ يهدف إلى جذب ملايين الزوار سنويًا وتقديم تجربة تفاعلية تربط بين التاريخ والفن والابتكار. وأشارت إلى أن الاهتمام الألماني بالمتحف يعكس تقديرًا طويل الأمد للحضارة المصرية التي طالما ألهمت المفكرين والفنانين في أوروبا.
وفي تعليق أخير بثّته قناة زد.دي.إف الألمانية، وُصف المتحف بأنه “هديّة مصرية إلى العالم” و“معجزة ثقافية خرجت من الرمال لتُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وتاريخه”.
وأكد المراسل أن مصر استطاعت أن تخلق من هذا المشروع جسرًا حضاريًا بين الشرق والغرب، يجمع في ممراته عبق الماضي وروح العصر الحديث، ليصبح المتحف المصري الكبير أيقونة عالمية تتحدث كل اللغات وتروي حكاية مصر إلى الأبد.
الإعلام الإيطالي عن المتحف المصري الكبير
حظي المتحف المصري الكبير باهتمام واسع في وسائل الإعلام الإيطالية التي تناولت افتتاحه المرتقب بوصفه حدثًا ثقافيًا عالميًا واستثنائيًا، يجمع بين عراقة التاريخ المصري وروح العمارة الحديثة. فقد كتبت صحيفة كوريري ديلا سيرا، أن المتحف المصري الكبير هو “أعجوبة القرن الجديد”، مؤكدة أن مصر تعيد من خلاله تعريف علاقتها بتاريخها العريق، وتفتح نافذة جديدة للعالم على حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصميم المدهش للمبنى القائم على خطوط هندسية مستوحاة من الأهرامات، يجعل من المتحف تحفة فنية في حد ذاته، ويمنح الزائر تجربة حسية وروحية تجمع بين الجمال والرهبة.
أما صحيفة لا ريبوبليكا فقد وصفت المتحف بأنه “المعجزة التي ولدت من الرمال”، مشيرة إلى أنه مشروع فريد يجمع بين العمق التاريخي والرؤية الثقافية الحديثة.
وذكرت أن مصر استطاعت عبر هذا المشروع العملاق أن تخلق صرحًا يجسد قوتها الحضارية وقدرتها على تحويل الماضي إلى مصدر متجدد للإلهام.
كما لفتت إلى أن المتحف سيساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، خاصة أن الشعب الإيطالي يحمل إعجابًا كبيرًا بالحضارة الفرعونية منذ اكتشافات القرن التاسع عشر، التي شارك فيها العديد من علماء الآثار الإيطاليين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا في تقرير خاص أن المتحف المصري الكبير “سيصبح نقطة جذب ثقافي وسياحي لا مثيل لها في العالم”، مشيرة إلى أن إيطاليا، التي تمتلك ثاني أكبر مجموعة من الآثار المصرية في أوروبا، تنظر إلى هذا المشروع بوصفه شريكًا طبيعيًا في الحفاظ على التراث الإنساني. وأكدت الوكالة أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس رؤية مصر الحديثة التي تربط بين الثقافة والتنمية، وتجعل من التاريخ قوة دافعة للمستقبل.
وأضافت أن إيطاليا تتابع باهتمام كبير التجهيزات النهائية للحدث، لما له من تأثير مباشر في تنشيط حركة السياحة المتوسطية.
وفي تغطية مطولة بثّتها قناة راي نيوز 24، جاء أن المتحف المصري الكبير “ليس مجرد مكان للعرض، بل تجربة إنسانية كاملة تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والزمن”.
وأكدت القناة أن موقعه الفريد عند أقدام الأهرامات يمنح الزائر فرصة للانتقال عبر خمسة آلاف عام من الحضارة في لحظات معدودة. كما أشادت القناة بالتنظيم الدقيق والتقنيات الرقمية المستخدمة في العرض، معتبرة أن مصر تُقدم نموذجًا عالميًا جديدًا في إدارة المتاحف الكبرى. وأضافت أن افتتاح المتحف سيكون مناسبة فنية وثقافية تحتفي بها الشعوب كلها، وليس المصريون وحدهم.
أما مجلة إل ميساجيرو فقد ركزت على البعد السياحي للمتحف، واعتبرته “المحرك الأكبر لموسم السفر إلى مصر”، مشيرة إلى أن شركات السياحة الإيطالية بدأت بالفعل في الترويج لرحلات خاصة تتضمن زيارة المتحف والأهرامات معًا.
وأكدت المجلة أن هذا الصرح سيسهم في رفع معدلات السياحة الأوروبية إلى مصر بنسبة كبيرة، خاصة بعد الاهتمام الإعلامي الذي حظي به المشروع في العواصم الأوروبية.
كما أشارت إلى أن المصريين نجحوا في المزج بين الحداثة والتقاليد بأسلوب يجعل المتحف أقرب إلى قصيدة حجرية تحكي مجد التاريخ بلغة المستقبل.
وفي ختام التغطيات، وصفت صحيفة لا ستامبا المتحف المصري الكبير بأنه “رسالة حب من مصر إلى الإنسانية”، مؤكدة أن هذا المشروع الضخم يعكس روح الإصرار والإبداع لدى المصريين، ويؤكد أن الحضارة الفرعونية لا تزال قادرة على إبهار العالم.
وأضافت الصحيفة أن افتتاح المتحف سيكون لحظة تاريخية توحد بين الماضي والمستقبل، وتجعل من القاهرة عاصمة النور الثقافي في المنطقة، مثلما كانت روما مركز العالم القديم.
الإعلام الأمريكي عن المتحف المصري الكبير
تناول الإعلام الأمريكي افتتاح المتحف المصري الكبير باهتمام بالغ، واعتبره حدثًا ثقافيًا عالميًا يعيد لمصر مكانتها كقلب للحضارة الإنسانية ووجهة رئيسية للسياحة الثقافية في القرن الحادي والعشرين من فقد كتبت صحيفة نيويورك تايمز، أن المتحف المصري الكبير هو “أضخم صرح متحفي في العالم مكرس لحضارة واحدة”، مؤكدة أن تصميمه المذهل على مقربة من أهرامات الجيزة يمنح الزائر شعورًا فريدًا بالانتقال عبر الزمن من الماضي الفرعوني إلى الحاضر المعاصر.
وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع يمثل تتويجًا لعقود من العمل والبحث والاستثمار في التراث، وأنه سيغيّر نظرة العالم إلى المتاحف كمؤسسات حية تتفاعل مع الإنسان لا كمخازن للآثار.
أما قناة سي إن إن فقد بثّت عدة تقارير من القاهرة وصفت فيها المتحف بأنه “أيقونة ثقافية جديدة ومشروع القرن في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن الافتتاح المنتظر يُعد أحد أكثر الأحداث الثقافية ترقبًا على مستوى العالم.
وأوضحت القناة أن المتحف لا يقتصر على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يقدم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا الحديثة، عبر شاشات تفاعلية ونظم عرض ثلاثية الأبعاد تحاكي تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.
كما نقلت القناة عن خبراء أمريكيين في علم المصريات قولهم إن المتحف سيسهم في إعادة إحياء الاهتمام العالمي بالحضارة الفرعونية من منظور أكثر إنسانية وشمولًا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المتحف المصري الكبير هو “مشروع وطني بحجم حضارة”، مؤكدة أن مصر تراهن عليه لتعزيز مكانتها الثقافية والاقتصادية في آن واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن العالم ينتظر افتتاحه كما ينتظر حدثًا أسطوريًا يجمع بين الدهشة والفخر، إذ يعكس التصميم والهندسة والدقة التنظيمية مدى التزام مصر بالحفاظ على تراثها العظيم. كما نوهت إلى أن المشروع يعكس رؤية سياسية وثقافية متكاملة تهدف إلى جعل الثقافة جزءًا من التنمية الشاملة في الدولة المصرية الحديثة.
وفي تقرير موسع نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك، جاء أن المتحف المصري الكبير “ليس مجرد متحف، بل رحلة عبر خمسة آلاف عام من الإبداع الإنساني”، حيث وصفت المجلة صالات العرض بأنها تحفة فنية بحد ذاتها، تجمع بين الإضاءة الطبيعية والمواد المحلية التي تعيد للزائر إحساسًا بروح الصحراء المصرية. وأشارت إلى أن عرض مجموعة توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة في مكان واحد سيكون لحظة تاريخية في عالم الآثار.
كما ذكرت أن المتحف سيصبح مركزًا بحثيًا دوليًا للتعاون في مجالات حفظ التراث والآثار، ما يجعله محورًا أكاديميًا عالميًا بامتياز.
أما قناة فوكس نيوز فقد ركزت على الجانب الاقتصادي للمشروع، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير سيحدث “نقلة نوعية في صناعة السياحة المصرية”، إذ تتوقع السلطات المصرية استقبال ملايين الزوار سنويًا بعد افتتاحه. وأضافت القناة أن هذا المشروع الضخم، الذي تجاوزت تكلفته المليار دولار، يمثل استثمارًا ثقافيًا واستراتيجيًا طويل الأمد يعزز صورة مصر كدولة تجمع بين الأصالة والتطور.
كما أكدت أن الموقع الاستراتيجي للمتحف بجوار الأهرامات يجعله من أكثر الأماكن جذبًا في العالم.
وفي ختام التغطيات، قالت قناة إن بي سي نيوز إن المتحف المصري الكبير هو “هدية مصر للعالم”، مؤكدة أن العالم سيشهد من خلاله كيف يمكن للتراث أن يتجدد دون أن يفقد قدسيته، وكيف يمكن للتاريخ أن يتحول إلى مصدر للإلهام والإبداع.
وأضافت أن الولايات المتحدة تنظر إلى المشروع بإعجاب كبير، وترى فيه نموذجًا عالميًا في كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية مع الانفتاح على المستقبل، معتبرة أن المتحف المصري الكبير سيبقى شاهدًا على عبقرية الإنسان المصري وقدرته على صنع الخلود من جديد.
الإعلام البريطاني عن المتحف المصري الكبير
حظي المتحف المصري الكبير باهتمام واسع من وسائل الإعلام البريطانية التي تناولت الحدث بوصفه أحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وأجمعت معظم الصحف والقنوات على أنه يمثل إنجازًا مصريًا فريدًا سيغيّر وجه السياحة العالمية في الشرق الأوسط.
فقد كتبت صحيفة ذا غارديان، أن المتحف المصري الكبير هو “تحفة فنية ومعمارية هائلة تُعيد تعريف علاقة العالم بالحضارة الفرعونية”، مشيرة إلى أن التصميم المذهل للمبنى ومساحته الضخمة التي تضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية يجعلان منه أعظم متحف مكرّس لحضارة واحدة على وجه الأرض.
وأضافت أن الافتتاح المرتقب لا يمثل مجرد حدث ثقافي، بل هو إعلان عن دخول مصر عصرًا جديدًا من القوة الناعمة الثقافية والسياحية.
أما هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي فقد خصصت تقارير وثائقية متعددة حول المتحف، ووصفت المشروع بأنه “أكبر متحف أثري في العالم وأحد أهم الإنجازات الحضارية في التاريخ الحديث”.
وأكدت أن الافتتاح المنتظر سيجذب أنظار ملايين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم، لما يتضمنه من عروض بصرية مبهرة وقطع نادرة من آثار ملوك وملكات مصر القديمة.
كما أشارت بي بي سي إلى أن المتحف يعكس “روح مصر الجديدة التي تجمع بين التراث والحداثة”، مشيدة بجهود الدولة المصرية في الحفاظ على آثارها وتنظيم عرضها بأسلوب يليق بعظمة التاريخ المصري.
وذكرت صحيفة ذا تايمز أن المتحف المصري الكبير هو “مشروع القرن في القارة الإفريقية”، معتبرة أنه إنجاز معماري فريد يجمع بين الجمال والدقة، وأن قربه من أهرامات الجيزة يمنحه بُعدًا رمزيًا لا مثيل له.
كما تناولت الصحيفة الدور الذي يلعبه المتحف في تعزيز السياحة الثقافية، مشيرة إلى أن بريطانيا تنظر إليه كأحد المعالم التي ستعيد صياغة خريطة الوجهات السياحية العالمية.
وأضافت أن المعروضات الجديدة، خاصة مجموعة توت عنخ آمون الكاملة، ستجعل المتحف قبلةً لعشاق التاريخ من مختلف الدول.
وفي تقرير مطول نشرته صحيفة ديلي تلغراف، وُصف المتحف بأنه “منارة ثقافية جديدة في قلب الشرق”، مؤكدة أن العالم ينتظر لحظة الافتتاح كما ينتظر حدثًا تاريخيًا، لأن هذا الصرح لا يمثل مصر وحدها، بل يمثل ذاكرة الإنسانية جمعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء البريطانيين الذين زاروا موقع المتحف قبل الافتتاح أبدوا إعجابهم بالتقنيات الرقمية الحديثة المستخدمة في العرض وبطريقة الحفاظ على القطع الأثرية ضمن بيئة علمية دقيقة.
كما نوّهت إلى أن المتحف يعكس جانبًا من الطموح المصري في تحويل الثقافة إلى أداة للتنمية والتواصل الدولي.
ومن جانبها، علّقت قناة سكاي نيوز البريطانية على أهمية المتحف قائلة إنه “أيقونة عالمية تجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر”، وأكدت في تقرير مصوّر أن المشروع يشكل تجربة بصرية وروحية فريدة لكل زائر، إذ يستطيع أن يلمس بوضوح روح التاريخ من خلال العرض المتقن والإنارة المدروسة التي تبرز جمال التماثيل والنقوش.
كما أضافت القناة أن الافتتاح الكبير سيكون لحظة يحتفي فيها العالم بمصر، وأنه سيضعها مجددًا في صدارة الخريطة الثقافية العالمية.
وفي ختام التغطيات، أكدت صحيفة الإندبندنت أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري بل “بيان حضاري” تقدمه مصر إلى العالم، يُظهر كيف يمكن للأمم أن تحافظ على ماضيها وتحوّله إلى مصدر إلهام للمستقبل.
وأضافت أن الإعلام البريطاني بأسره يتعامل مع افتتاح المتحف بوصفه حدثًا يخص الإنسانية كلها، لأنه يعيد الحياة لأحد أعظم فصول التاريخ، ويُثبت أن الحضارة المصرية لا تزال قادرة على إبهار العقول بعد آلاف السنين.
الإعلام العربي والخليجي عن المتحف المصري الكبير
حظي المتحف المصري الكبير باهتمام واسع في الصحافة العربية والخليجية، التي اعتبرته حدثًا تاريخيًا فريدًا يجسد نهضة مصر الثقافية الجديدة ويؤكد ريادتها في حفظ التراث الإنساني.
فقد كتبت صحيفة الشرق الأوسط، أن المتحف المصري الكبير “أيقونة جديدة على أرض الفراعنة”، مشيرة إلى أنه ليس مجرد مبنى أثري بل مشروع وطني وإنساني يعيد للعالم سحر الحضارة المصرية القديمة. وأكدت الصحيفة أن الافتتاح المرتقب سيكون لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العربية، إذ يجتمع فيها الماضي المجيد بالحاضر المشرق، ويُبرز كيف استطاعت مصر أن تجعل من تراثها مشروعًا عالميًا يجذب العقول والقلوب معًا.
أما قناة العربية فقد وصفت المتحف في تقاريرها بأنه “التحفة التي طال انتظارها”، مشيرة إلى أن افتتاحه يمثل إنجازًا حضاريًا غير مسبوق في المنطقة.
وأوضحت القناة أن المتحف الكبير سيكون مركزًا عالميًا للثقافة والسياحة والبحث العلمي، وأن تصميمه المهيب يعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين التكنولوجيا والتراث.
كما أبرزت القناة الإقبال العربي والدولي المنتظر على زيارة المتحف فور افتتاحه، مؤكدة أن القاهرة تستعد لاستقبال ملايين الزوار من مختلف دول العالم، في حدث يوحّد الاهتمام الإقليمي بالحضارة المصرية الخالدة.
وفي تغطية موسعة نشرتها صحيفة البيان الإماراتية، جاء أن المتحف المصري الكبير “هدية مصر إلى العالم العربي”، وأن افتتاحه يعزز مكانة مصر كقلب الثقافة العربية وذاكرة التاريخ الإنساني.
وأشارت الصحيفة إلى أن دولة الإمارات تابعت المشروع منذ بداياته باهتمام كبير، لما يمثله من إنجاز عربي يُفتخر به على المستوى العالمي. وأضافت أن المتحف يعكس رؤية متكاملة للهوية المصرية الحديثة التي توازن بين الأصالة والانفتاح، وتحوّل التراث إلى عنصر جذب اقتصادي وسياحي فاعل.
كما تناولت صحيفة الراية القطرية الموضوع من زاوية فنية وثقافية، معتبرة أن المتحف المصري الكبير “علامة فارقة في المشهد المتحفي العربي”، ووصفت طريقة عرض الآثار بأنها نموذج للدمج بين العلم والفن.
وأكدت أن هذا المشروع العملاق يعيد رسم صورة مصر في أذهان الأجيال الجديدة كحاضنة للتاريخ وموطن للإبداع الإنساني.
وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية في مجالات الترميم والدراسات الأثرية والتعليم المتحفي.
وفي السعودية، كتبت صحيفة عكاظ أن المتحف المصري الكبير “نقطة تحول في السياحة الثقافية العربية”، مشيدة بقدرة مصر على إنجاز مشروع بهذا الحجم والدقة رغم التحديات. وأكدت أن السعودية ترى في افتتاح المتحف حدثًا عربيًا يبعث على الفخر، ويعكس صورة مشرفة عن الأمة العربية التي تحفظ تراثها وتصونه.
وأضافت أن المشروع يُظهر كيف يمكن للثقافة أن تكون جسرًا بين الشعوب، وأن التعاون بين القاهرة والعواصم الخليجية في مجالات السياحة والتراث سيزداد قوة مع انطلاق المتحف.
ومن جانبها، وصفت قناة سكاي نيوز عربية المتحف بأنه “رمز النهضة الثقافية في مصر والعالم العربي”، مشيرة إلى أن تصميمه المبتكر وتنوع مقتنياته يجعلان منه متحفًا عالميًا بمعايير القرن الحادي والعشرين.
وأكدت القناة أن الافتتاح الكبير سيكون مناسبة تحتفي بها كل الشعوب العربية، لأنه يعبّر عن قدرة المنطقة على الإبداع والريادة.
كما أشادت القناة بالتنظيم الاستثنائي والتعاون الدولي الذي رافق تنفيذ المشروع، معتبرة أن المتحف المصري الكبير سيصبح منارة عربية جديدة في خدمة الحضارة الإنسانية.
وفي ختام التغطيات، كتبت صحيفة الخليج أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل “مشروع حضاري يعبّر عن طموح الأمة العربية في الحفاظ على هويتها وتقديمها للعالم بلغة معاصرة”.
وأكدت أن مصر نجحت في بناء جسر بين الزمنين، القديم والجديد، لتقول للعالم إن الحضارة التي بدأت على ضفاف النيل لا تزال تنبض بالحياة، وتواصل إبهار البشرية كما كانت منذ آلاف السنين.














0 تعليق