تعمل وكالات الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على تكثيف جهودها لتقديم الدعم المنقذ للحياة لآلاف المتضررين في منطقة الكاريبي، عقب الدمار الواسع الذي خلفه إعصار "ميليسا".
وقالت الأمم المتحدة في بيان من مقرها بنيويورك إن المنظمات الأممية وشركاءها الإنسانيين ينسقون عمليات الإغاثة لتوفير المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية للسكان الذين تضرروا من العاصفة، مشيرةً إلى أن الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية تسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمنازل في عدة جزر.
تسبب إعصار "ميليسا" في مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا، فضلًا عن خسائر مادية تُقدّر بعشرات المليارات من الدولارات.
ومع تحرك الإعصار شمالًا عبر المحيط الأطلسي، وصلت أولى طائرات الإغاثة إلى جامايكا، التي كانت من أكثر المناطق تضررًا، وسط تأكيدات من السلطات المحلية على الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية وأحياء واسعة من الجزيرة.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في ميامي أن الإعصار "ميليسا" مر غرب جزيرة برمودا مساء الخميس، بعد أن تراجعت شدته إلى الفئة الثانية، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها نحو 155 كيلومترًا في الساعة.
وأفادت وزيرة الإعلام الجامايكية دانا موريس ديكسون بأن حصيلة الضحايا في الجزيرة بلغت 19 قتيلًا على الأقل، وفق أول إحصاء رسمي صدر يوم الخميس.







0 تعليق