أعلنت شركة أورنج مصر، إحدى أكبر شركات الاتصالات في مصر، تغيير اسم شبكتها لجميع عملائها إلى "مصري وأفتخر" (Egyptian and Proud)، وذلك تزامنًا مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم وأبرز المعالم الثقافية في الجيزة.
وظهر الاسم الجديد على شاشات هواتف عملاء أورنج في جميع أنحاء الجمهورية، في بادرة وطنية تهدف إلى تعزيز روح الفخر والانتماء لدى المصريين، ومشاركة الشعب احتفاله بإنجاز يعبّر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة ورؤية الجمهورية الجديدة التي تعيد صياغة الهوية الثقافية لمصر.
احتفاء بإنجاز تاريخي يجسد فخر المصريين
وقالت شركة أورنج مصر في بيان رسمي إن مبادرة "مصري وافتخر" تأتي ضمن جهود الشركة في دعم القيم الوطنية والمشروعات القومية الكبرى، مؤكدة أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا عالميًا يعكس قدرة المصريين على تحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد والسياحة والثقافة.
وأضافت الشركة أن هذا التغيير الرمزي في اسم الشبكة يعكس فخرها بانتمائها لمجتمع عريق استطاع أن يحافظ على هويته عبر آلاف السنين، مشيرةً إلى أن المتحف المصري الكبير يوثق عبقرية المصري القديم ويُبرز إبداعه في الفن والهندسة والحضارة.

المتحف المصري الكبير.. رمز الجمهورية الجديدة
ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز مشاريع الجمهورية الجديدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، ويقع في منطقة الهرم بالجيزة على مساحة ضخمة تمزج بين الحداثة والأصالة، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وأكدت أورنج مصر أن مشاركتها في الاحتفاء بهذا الافتتاح التاريخي تأتي في إطار دورها كشركة وطنية تسعى إلى دعم الصورة الإيجابية لمصر عالميًا، وتعزيز مكانتها كمركز للثقافة والحضارة والسياحة في المنطقة.
"مصري وافتخر".. رسالة فخر من أورنج إلى كل المصريين
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن شعار "مصري وأفتخر" لا يقتصر على كونه اسمًا مؤقتًا للشبكة، بل هو رسالة اعتزاز بالهوية المصرية، ودعوة للمصريين جميعًا للافتخار بتاريخهم العظيم وثقافتهم التي ألهمت الإنسانية على مر العصور.










0 تعليق