استقبل الدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي، وفدًا من الكنيسة المتحدة في السويد ضم كلًّا من Rev. Karin Wiborn، الأسقف بالكنيسة المتحدة في السويد، وRev. Dr. Arne Fritzon، الأمين اللاهوتي، وMs. Gunilla Ikponmwosa، منسقة شؤون الشرق الأوسط، وRev. Bengt Ekelund، راعي خدمة المساجين، إلى جانب قيادات سنودس النيل الإنجيلي: القس موسى أقلاديوس، رئيس السنودس، والقس رزق الله نوح، نائب رئيس السنودس، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام للسنودس، بالإضافة إلى الدكتورة منى مكرم الله، مديرة كلية رمسيس للبنات،
زيارة في إطار تعزيز الشراكة بين مدارس سنودس النيل وكنيسة السويد
جاءت الزيارة في إطار تعزيز الشراكة بين مدارس سنودس النيل الإنجيلي والكنيسة المتحدة في السويد، وبحث مجالات التعاون في تطوير التعليم وتبادل الخبرات التربوية، بما يواكب الاتجاهات الحديثة في الإدارة التعليمية وتنمية قدرات المعلمين والقيادات المدرسية.
وخلال الزيارة، تفقد الوفد القسم الخاص بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة باحدي مدارس سنودس النيل الإنجيلي حيث اطّلعوا على الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للطالبات، والوسائل التربوية الحديثة المستخدمة في دعم دمجهن وتمكينهن من التعلم والمشاركة الفعالة. وقد أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بالمستوى المتميز للقسم وبالجهود المبذولة في رعاية الطالبات ودعم احتياجاتهن.
وفي كلمته، رحّب الدكتور القس ماجد كرم بالوفد الزائر، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد عمق العلاقات بين الكنيستين، مؤكدًا أن مدارس سنودس النيل الإنجيلي تسعى باستمرار لتطوير منظومتها التعليمية وتوسيع شراكاتها الدولية بما يخدم رسالة التعليم وبناء الإنسان علميًا وقيميًا.
ومن جانبها، عبّرت Rev. Karin Wiborn عن امتنانها لحفاوة الاستقبال، وأشادت بالدور الرائد الذي تقوم به مدارس سنودس النيل الإنجيلي في تقديم تعليم متميز ومتوازن يجمع بين الجودة الأكاديمية وغرس القيم الإنسانية، مؤكدة تطلع الكنيسة المتحدة في السويد إلى مزيد من التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب.
واختُتمت الزيارة بالتأكيد على استمرار الحوار والعمل المشترك بين الجانبين، دعمًا لرؤية التعليم كرسالة تخدم الإنسان والمجتمع بروح المحبة والمسؤولية.












0 تعليق