ممثل "جايكا" اليابانية : التعاون في المتحف الكبير نموذج للعمل المشترك مالياً وفنياً وثقافياً

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في حوار خاص مع الإعلامية إنجي ماهر على شاشة قناة النيل الدولية، استعرض إيبيساوا يو، الممثل الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، رؤيته حول آفاق التعاون التنموي والشراكة المتنامية بين مصر واليابان في مختلف المجالات.

وأكد إيبيساوا  أن جايكا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن اليابان تنظر إلى مصر باعتبارها شريكاً محورياً في إطار انخراطها الإقليمي الأوسع بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

بتمكين الكفاءات المصرية

وشدد الممثل الرئيسي لجايكا على التزام الوكالة بتمكين الكفاءات المصرية من خلال برامج التدريب وتنمية المهارات والدعم المؤسسي، بهدف تعزيز القدرات المحلية وضمان استدامة جهود التنمية حتى بعد انتهاء الدعم الخارجي.

كما تناول أهمية توظيف التكنولوجيا اليابانية ونقل الخبرات بما يتناسب مع الخصوصية المصرية، سواء في مجالات الطاقة المتجددة أو الزراعة الذكية أو الأنظمة الرقمية، مؤكداً أن الابتكار هو جوهر التعاون بين البلدين.

 

المتحف المصري الكبير

وتطرق إيبيساوا إلى الدور البارز الذي لعبته جايكا في دعم مشروع المتحف المصري الكبير منذ بدايته وحتى اقتراب افتتاحه، موضحاً أن هذا الدعم جاء على ثلاثة محاور رئيسية:

التعاون المالي: من خلال تقديم قرضين ميسّرين للمساهمة في تمويل أعمال الإنشاء والبنية التحتية للمتحف.
التعاون الفني: عبر دعم مجالات إدارة المتاحف، وتقنيات الحفظ والترميم، وتطوير الموارد البشرية لضمان اكتساب الخبراء المصريين مهارات متقدمة في علوم الترميم والعرض المتحفي.
التبادل الثقافي: من خلال تعزيز نقل المعرفة بين الخبراء اليابانيين والمصريين، ولا سيما في مجالات الآثار وتكنولوجيا المتاحف.

 

تبادل الخبرات وبناء الإنسان
واختتم إيبيساوا حديثه بالتأكيد على أن الشراكة المصرية اليابانية تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون القائم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات وبناء الإنسان، وهو النهج الذي تحرص جايكا على ترسيخه في جميع مشروعاتها التنموية داخل مصر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق