يترقب العالم العربي، والمجتمع الفني والثقافي في مصر، افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعد أحد أضخم وأحدث المشاريع الحضارية في القرن الحادي والعشرين، والذي يهدف إلى تقديم قصة مصر القديمة من منظور معاصر يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
لكن ما أثار اهتمام الجمهور مؤخرًا ليس فقط اقتراب الافتتاح المنتظر، بل الأنباء المتداولة عن النجمة التي ستتولى تقديم الحفل الرسمي والافتتاح العالمي، وسط ترشيحات قوية بين ثلاث نجمات من الجيل الذهبي: عبلة كامل، نجلاء فتحي، وشريهان.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. بين 3 نجمات
الأنظار الآن تتجه نحو حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر أن يكون حدثًا عالميًا يليق بتاريخ الفراعنة ومكانة مصر الثقافية، وبحسب مصادر فنية، فإن وزارة الثقافة وجهات الإنتاج المنفذة للحفل تبحث عن وجه فني مصري يجسد روح الأصالة، والهدوء، والهيبة، والأنوثة الناضجة لتقديم الحفل أمام الضيوف المحليين والدوليين.
وهنا ظهرت الأسماء الثلاثة التي أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما؛ عبلة كامل، نجلاء فتحي، وشريهان.
عبلة كامل.. رمز البساطة والصدق
تمثل عبلة كامل حالة فنية فريدة في وجدان الجمهور المصري والعربي، بفضل أدائها الطبيعي وصدقها في التمثيل، إضافة إلى حضورها الإنساني الهادئ الذي يجذب القلوب دون مبالغة، ويرى البعض أن اختيارها لتقديم حفل المتحف سيكون تعبيرًا عن مصر البسيطة الأصيلة التي تمتلك عمقًا ثقافيًا وإنسانيًا لا يحتاج إلى بهرجة أو تكلّف.
ورغم ابتعادها عن الأضواء في السنوات الأخيرة، فإن اسمها لا يزال حاضرًا بقوة في ذاكرة المشاهدين، مما يجعل ظهورها في افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة عودة تاريخية تليق بمقامها وبالمتحف ذاته.
نجلاء فتحي.. وجه الرقي والجمال الهادئ
أما نجلاء فتحي، فتمثل الأنوثة الكلاسيكية والجمال المصري الراقي، وهي واحدة من أكثر النجمات احترامًا وتقديرًا في الوسط الفني، وجودها في افتتاح بهذا الحجم سيكون بمثابة احتفاء بجيل الفنانات اللواتي قدّمن صورة مصر المضيئة في السبعينيات والثمانينيات، خاصة أن نجلاء تمتلك ثقافة واسعة وحضورًا راقيًا يناسب حدثًا دوليًا بهذا المستوى.
شريهان.. أيقونة الفن والحضور المسرحي
بينما يرى فريق آخر أن شريهان هي الوجه المثالي لهذا الحدث، لما تتمتع به من كاريزما قوية، وأناقة استثنائية، وقدرة على الإلقاء والتعبير الفني، فهي ليست فقط ممثلة أو استعراضية، بل رمز للبهجة والفن المصري الأصيل المتجدد، وقدرتها على الوقوف أمام العالم بعد رحلة طويلة من التحديات تجعل منها مثالًا للقوة والإلهام.
ولذلك يرى البعض أن ظهورها في افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون إعلانًا لعودة مصر للفن الراقي والعروض المبهرة التي تجمع بين التاريخ والفن الحديث.
0 تعليق