عميد آداب المنصورة: مواقف ناصعة البياض للمرأة المصرية طوال 7 آلاف سنة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، ان التاريخ ليس مجرد أحداث ماضية، بل هو العقل الجمعي والذاكرة الأمينة التي تشكّل هوية المجتمع، وتصور بشكل واضح آلامه وآماله وأحلامه وتطلعاته، حيث يشكل الهوية الوطنية والثقافية والإنسانية للمجتمع.

وأضاف الجعيدي، في تصريح خاص لـ " البوابة نيوز ': تاريخنا المصري الطويل الممتد سجل لأكثر من سبعة آلاف عام مواقف ناصعة البياض للمرأة المصرية التي شاركت بكل إيجابية في بناء المجتمع، وفي تسجيل صفحات ذهبية في التاريخ المصري عبر العصور، حيث وقفت جنبا إلى جنب بجوار الرجل، تدير الحاضر وتصنع المستقبل وتربي الأجيال وتشارك بإيجابية رائعة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والدينية والعلمية .

 

أمثلة حية

وأشار إلى أن حتشبسوت وشجرة الدر وصفية زغلول أمثلة حية وواعية على صدق عطاء المرأة وإخلاصها وقدرتها على النبوغ والتميز.

وأضاف الجعيدي: هذه مشاركة علمية أكاديمية مجتمعية قدمها ثلة من  المؤرخين المصريين المعاصرين في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنصورة التي أتشرف بعمادتها، إلى المجتمع المصري بهدف إعادة بناء الوعي وتأصيل الهوية الوطنية للمجتمع المصري، والتأكد على أن دراسة تاريخ المرأة المصرية عبر تاريخنا الطويل يثبت، بما لا يدع مجالا للشك، قدرتها الفائقة على التكيف والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء الدولة والمجتمع، فلم تكن المراة يومًا ما هامشية في تاريخ مصر، بل كانت ولا تزال محورًا رئيسيًا في تطور هويته الوطنية والحضارية والإنسانية.

 

علاقة تكاملية فريدة

وتابع أنه يتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان للزملاء الأفاضل المشاركين في هذا التحقيق من قسم التاريخ لما قدموه من دراسة علمية واعية أثبتت أن دراسة تاريخ المرأة في مصر يكشف عن استمرارية نادرة في حضورها وقوتها، وعن علاقة تكاملية فريدة بينها وبين الرجل في صناعة تاريخ هذا الوطن ومستقبله.

وأشاد بالدور المجتمعي البارز الذي تؤديه جامعة المنصورة في إعادة بناء الوعي وتأصيل الهوية في المجتمع ،تحت رعاية الدكتور" شريف خاطر " رئيس جامعة المنصورة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق