أكد المهندس محمد عبد الحميد، صاحب شركة سكوير لإنتاج الوسائل التعليمية، أن إطلاق حقيبة "دليل سوبر مامي للتعامل مع الـADHD" يمثل تجربة فريدة ومؤثرة في دعم الأمهات والأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مشيرًا إلى أن الشركة حرصت على تنفيذ فكرة الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، لما تحمله من رؤية علمية وإنسانية متكاملة
وخلال كلمته في حفل الإطلاق، توجه عبد الحميد بالشكر للدكتورة غادة على جهدها الكبير في إعداد المشروع، قائلاً: "بنشكر الدكتورة غادة على تعبها في إعداد الحقيبة، وبشكر كمان الحضور، بنبقى سعداء لما بنلاقي حد بيعمل حاجة تساعد الناس، وده اللي خلانا نتحمس وننفذ فكرتها، لأن مفيش حاجة زي المنتج ده في السوق."
وتابع "عبد الحميد": "أنا مسؤول عن التنفيذ، ومن بداية المشروع هدفنا ماكانش تجاري، بالعكس، إحنا بنركز على الجودة والعمل العلمي. لازم نطلع منتج محترم يليق بالشركة وبالناس اللي هتستخدمه."
وأوضح أن التميز في الحقيبة يرجع إلى كونها مشروعًا متكاملًا يشمل كل ما تحتاجه الأم أو المتخصص للتعامل مع الطفل، مؤكدًا أن الدكتورة غادة قدمت فكرة قوية ورؤية مستقبلية حقيقية.
ودعا عبد الحميد الشباب والعاملين في مختلف المجالات إلى الإخلاص في العمل والاجتهاد، قائلاً: "بطلب من أي حد بيشتغل إنه يتعب على شغله علشان يطلع حاجة كويسة. النجاح بييجي من الإتقان مش من السرعة."
وأشار إلى أن المشروع ركز بشكل خاص على دعم الأمهات نفسيًا، لأنهن أكثر الفئات تعرضًا للضغوط في التعامل مع الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة.
تأتي مبادرة "دليل سوبر مامي للتعامل مع الـADHD" ضمن مشروع علمي وتربوي عربي متكامل أطلقته الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية النوعية – جامعة القاهرة، بالتعاون مع شركة سكوير لإنتاج الوسائل التعليمية، بهدف تمكين الأمهات والمعلمين من أدوات علمية وعملية حديثة للتعامل مع الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه عربيًا في مجال الدمج بين العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وعقلية النمو (Growth Mindset)، إلى جانب توظيف تقنيات العلاج بالموسيقى والفن والسيكودراما، في إطار يراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للأسرة العربية.
وتحتوي الحقيبة التدريبية على أدلة تقييم وتشخيص دقيقة، وأكثر من 300 كارت تفاعلي يدمج بين الأنشطة التطبيقية والأدوات التعليمية، بما يسهم في رفع الوعي وتنمية مهارات الاحتواء الإيجابي وتحسين جودة الحياة للأطفال والأسر.














0 تعليق