عبّرت أنجيليكا توستس، إحدى المشاركات في المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام التابع لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، عن امتنانها العميق للتجربة الروحية والإنسانية التي تعيشها خلال زيارتها إلى مصر، مؤكدة أن هذه الأيام تمثل بالنسبة لها “عطية إلهية حقيقية”.
وقالت أنجيليكا توستس، التي درست اللاهوت في جامعة مشيخية بالبرازيل، عبر صفحتها الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بإنه من النعمة الإلهية أن أكون وسط إخوتي وأخواتي الأقباط في هذه الأيام، حيث الضيافة والعناية التي لمستها هنا تملأ القلب بالفرح، وإلى جانبها أتعلم الكثير عن الكنيسة في مصر، بتاريخها الغني، وطقوسها العريقة، والبخور الذي يملأ المكان، والصلوات التي لا تنقطع.
إعجاب بالتراث والروحانية القبطية
وأضافت “توستس” بانه ما يثير إعجابها هو التزام الكنيسة القبطية المذهل بالحفاظ على التراث والطقوس ، وسط عالم سريع التغيّر، بين القاهرة والإسكندرية، أجد نفسي أغوص في صمت داخلي عميق وأصلي من القلب: كيرياليسون (يا رب ارحم).”
شهادة عن روح المحبة والوحدة
وأكدت المشاركة البرازيلية أن زيارتها إلى مصر أتاحت لها فرصة فريدة لاكتشاف العمق الروحي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرة إلى أن ما لمسته من محبة، وترحيب، وروح صلاة حقيقية يعكس وجه الإيمان المسيحي الأصيل الذي يوحّد القلوب رغم اختلاف الثقافات واللغات.










0 تعليق