أعلن الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط عن الاستجابة الفورية لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حالة الطفل الذي تعرّض للتعذيب على يد والده، وما أثارته الواقعة من غضب واسع في الشارع الدمياطي، حيث وجه محافظ دمياط الأجهزة التنفيذية بسرعة فحص الحالة والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطفل وأشقائه.
تعذيب طفل على يد والده بدمياط
حيث جاء ضمن ذلك توجيه تكليف الفوري لمديرية التضامن الاجتماعي بدمياط التي بادرت بمتابعة الحالة ميدانيًا، حيث تم إعداد تقرير اجتماعي شامل عن وضع الأسرة، وطرحت المديرية مقترحين للتعامل مع الموقف بما يضمن سلامة الأطفال ورعايتهم وهما استضافة الأطفال داخل دار الضيافة التابعة للمديرية لتوفير الرعاية الكاملة لهم في بيئة آمنة والتكفّل بالحالة ماديًا ومعيشيًا تحت رعاية الجدة التي أبدت استعدادها لتحمل مسؤوليتهم ورعايتهم بعد حبس الأب والأم.
وأكد محافظ دمياط أن التعامل مع حالات العنف الأسري ضد الأطفال يتم بأقصى درجات الجدية، وبالتنسيق الكامل بين مديرية التضامن الاجتماعي ووحدة حماية الطفل والنيابة العامة، لضمان تطبيق القانون وحماية حقوق الصغار من أي أذى نفسي أو جسدي.
وأهابت المحافظة بجميع المواطنين تحري الدقة في نشر المعلومات، والتواصل مع الجهات الرسمية حال الاشتباه في أي حالات مشابهة لضمان سرعة التدخل وحماية الأطفال.
وبعد انتشار الاستغاثة المؤثرة التي تصدرت مواقع التواصل حول قضية الرأي العام في دمياط والمتعلقة بواقعة التعدي المروعة على الطفل أحمد، الذي تم تقييده وربط يديه وقدميه في السقف بطريقة مأساوية صدمت كل من شاهدها أعلن المحامي محمد البهوار تطوعه للدفاع عن المجني عليه لوجه الله تعالى، تقديرًا للظروف القاسية التي تمر بها أسرته.
وأكد "البهوار" أن العدالة ستأخذ مجراها، مشددًا على أن الحق لا يضيع ما دام وراءه مطالب.
يذكر أن القضية التي أصبحت حديث الشارع الدمياطي، وما زالت تثير حالة من الغضب والتعاطف الواسع، وسط مطالبات شعبية بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة.






0 تعليق