قالت ريما نصر الله عميدة مدرسة اللاهوت للشرق الأدنى في لبنان، إن الحياة في ظل ظروف غير مستقرة تمثل اختبارًا حقيقيًا للإيمان والرجاء، مؤكدة أن المسيحيين في الشرق الأوسط يختارون البقاء رغم الصعوبات، لأنهم مدعوون للشهادة للإنجيل وسط التحديات.
المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام التابع لمجلس الكنائس العالمي
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة بعد ظهر اليوم ضمن فعاليات المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام التابع لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، والذي يُعقد في مركز لوجوس البابوي للمؤتمرات الكنسية بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، جنوب غرب الإسكندرية، تحت عنوان: "إلى أين نتجه نحو الوحدة المنظورة؟"، وتناولت الجلسة محور الوضع في الشرق الأوسط.
دعوة للبقاء رغم المخاطر
وخاطبت نصرالله المشاركين قائلة: "لماذا يبقى المسيحيون في الشرق الأوسط، رغم وجود العديد من الأسباب التي تدفعهم إلى الرحيل؟".
وأضافت" "علينا أن نتحمّل المخاطرة من أجل الإنجيل، فلا يمكننا الهروب من التحدي. نحن نواجه الكراهية بالمحبة، والمعاناة بالرحمة".
شجاعة الإيمان وسط الفوضى
واختتمت كلمتها بدعوة صادقة قالت فيها: “صلّوا من أجلنا، لكي يكون لدينا الشجاعة لنحيا وسط الفوضى”، وقد لاقت كلماتها تفاعلًا واسعًا بين الحاضرين، لما حملته من صدق إنساني وشهادة إيمانية تعبّر عن واقع الكنيسة في الشرق الأوسط، حيث يختبر المؤمنون معنى الرجاء والصمود وسط الأزمات والتحديات اليومية.




0 تعليق