حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، من أن تحرك الكنيست الإسرائيلي نحو ضم الضفة الغربية قد يؤدي إلى تهديد خطة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأوضح روبيو أن أي خطوة أحادية الجانب من شأنها تعقيد الجهود الأمريكية والدولية للتوصل إلى تسوية شاملة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بمسار الحوار السياسي.
وأضاف، إن هناك دولًا من خارج الشرق الأوسط مستعدة للمساهمة في تشكيل قوة دولية من أجل قطاع غزة، بهدف دعم جهود الاستقرار بعد تصاعد التوترات الأخيرة.
وجاءت تصريحات روبيو في أعقاب تصويت الكنيست الإسرائيلي بالموافقة على المناقشة التمهيدية لمشروع قانون "فرض السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل.
وأشار روبيو إلى أن أي خطوات أحادية الجانب، مثل الضم، قد تقوّض فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل التشاور مع شركائها الإقليميين والدوليين لإيجاد مسار مستدام نحو السلام.
0 تعليق