وزير السياحة: افتتاح المتحف المصري الكبير الأول من نوفمبر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك  شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي في جلسة خاصة بالقارة الإفريقية تحت عنوان: “أفريقيا الصاعدة: السياحة من أجل رفع البنية التحتية وتوظيف الشباب وجذب الاستثمار” بذلك في إطار زيارته الرسمية للعاصمة البلجيكية بروكسل لحضور الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي، 

وشارك في الجلسة  Fredson Bacar، وزير الدولة للسياحة بجمهورية موزمبيق، و Marco de Jesus Lopez، وزير السياحة بجمهورية أنجولا، وأدار الجلسة  Abulfas Garayev، وزير الثقافة والسياحة الأسبق لجمهورية أذربيجان، بحضور رئيس منتدى السياحة العالمي، ومسئولي السياحة من عدة دول أوروبية وآسيوية، بالإضافة إلى ممثلي شركات السياحة والفنادق وخطوط الطيران وشركات إدارة المطارات العالمية.

استهل الوزير حديثه بعرض فيلم ترويجي عن المتحف المصري الكبير، مؤكداً أن افتتاح هذا الصرح التاريخي المقرر في الأول من نوفمبر المقبل سيكون حدثاً عالمياً، وعرض تجربة مصر في تطوير قطاع السياحة، مشيراً إلى جهود الدولة في تحسين البنية التحتية من طرق وسكك حديدية ومطارات، ودعم الربط الجوي بين الوجهات السياحية المختلفة.
 

نمو الحركة السياحية

وأوضح الوزير نمو الحركة السياحية في منطقة الساحل الشمالي بنسبة 500% خلال الصيف الماضي، مشيراً إلى وجود ثلاثة مطارات تخدم المنطقة، مع خطط توسع لاستيعاب هذا النمو، إضافة إلى التركيز على تطوير العنصر البشري من خلال الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي بالتعاون مع جامعات ومعاهد السياحة والضيافة، بما يعزز تأهيل الكوادر الشابة للعمل في القطاع.

كما أكد الوزير على أهمية التنوع السياحي الذي تتمتع به مصر، مشيراً إلى أن البلاد تمتلك 3500 كيلومتر من السواحل، ومواقع أثرية متعددة، ومسار رحلة العائلة المقدسة، ومناطق مثل سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، والصحراء، مشدداً على دور الذكاء الاصطناعي في التسويق السياحي وتحليل اهتمامات العملاء لتوجيه المنتجات المناسبة لكل فئة.

وأشار الوزير إلى خطة تطوير شاملة للمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي، مع التأكيد على إشراك السكان المحليين لضمان استفادتهم المباشرة من زيادة عوائد التنمية السياحية، وخلق بيئة استثمارية آمنة ومستدامة.

واستعرض المتحدثون خلال الجلسة أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في دولهم وتجارب التنمية السياحية، فيما أشار مدير الجلسة إلى أن عدد السياح الوافدين إلى إفريقيا بلغ 74 مليون سائح عام 2024 بزيادة 7% مقارنة بما قبل جائحة كورونا، ومن المتوقع أن يصل العدد هذا العام إلى 82 مليون سائح، مشيراً إلى أن نمو الحركة السياحية في إفريقيا بعد الجائحة كان أسرع من مناطق عديدة حول العالم.

تاثير السياحة على الاقتصاد 

كما تناولت الجلسة مناقشات حول تأثير السياحة على الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات، وأهمية تطوير صناعة السياحة في القارة، بحضور المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والسيد محمد فرج، المشرف المالي والإداري على المكتب السياحي ببرلين، والأستاذة إسراء أسامة، سكرتير ثاني بالسفارة المصرية لدى الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج .

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق