تأخر الكلام عند الاطفال.. الأعراض والأسباب والعلاج

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يُعد تأخر الكلام من أكثر المشكلات التي تُثير قلق الأسر، خاصة في السنوات الأولى من حياة الطفل، إذ يخشى الآباء أن يكون وراءه سبب صحي أو تطور غير طبيعي في النمو اللغوي أو السمعي. لذلك، يُنصح بعدم التهاون مع أي علامة مقلقة، ومراجعة الطبيب المختص فور ملاحظتها لضمان التدخل المبكر والعلاج المناسب.

ووفقا لموقع “KidsHealth”، توجد مؤشرات يمكن من خلالها ملاحظة تأخر النطق لدى الأطفال في مراحل عمرية مختلفة، أبرزها:
• عند بلوغ الطفل عمر 12 شهرًا، إذا لم يُظهر أي إيماءات مثل التلويح أو الإشارة.
• في عمر 18 شهرًا، إذا كان يعتمد على الإشارات للتواصل أكثر من الكلمات المنطوقة.
• في نفس المرحلة، إذا واجه صعوبة في تقليد الأصوات أو نطق المقاطع البسيطة.
• بحلول العامين، إذا لم يبدأ في تكوين كلمات أو جمل قصيرة من تلقاء نفسه، أو لم يتمكن من اتباع التعليمات البسيطة.

وتشير الدراسات إلى أن أسباب تأخر الكلام متعددة، فقد تعود إلى عوامل عضوية أو سلوكية أو بيئية. 

 

ومن بين الأسباب الشائعة:

• ضعف في عضلات الفم أو اللسان.
• التصاق اللسان الذي يحد من حركته الطبيعية.
• وجود مشكلات في السمع أو التهابات مزمنة في الأذن الوسطى.

• تأخر الكلام لا يرتبط دائمًا بخلل عضوي، بل قد يكون ناتجًا عن أسباب سلوكية، مثل قلة تفاعل الطفل اجتماعيًا أو غياب التواصل اللفظي في محيطه الأسري.

• فالعزلة أو الاعتماد المفرط على الأجهزة الذكية يقلل من فرصه في تعلم اللغة والتحدث بطلاقة.

• ضعف السمع من أبرز العوامل التي تؤثر على تطور النطق، فحين لا يسمع الطفل الأصوات بوضوح، يصعب عليه تمييز الكلمات أو تقليدها. 

ولهذا، يُوصي الأطباء بإجراء فحوصات دقيقة للسمع ووظائف الأذن عند ملاحظة أي تأخر لغوي، لتحديد السبب بدقة ووضع خطة علاج مناسبة تساعد الطفل على استعادة قدراته اللغوية تدريجيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق