اليوم.. "قصة" و"الصدى" و"جرثومة الحرب" يفتتحون فعاليات ملتقى الفنون العربية المعاصرة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة ضمن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) في دورته الثالثة عشرة، بثلاثة عروض مميزة تجمع بين الرقص المعاصر والفنون الأدائية والتجريبية.

يُفتتح الملتقى بعرض الرقص الوثائقي “قصة” للفنانة ليلى سليمان (مصر)، والذي يُعرض على مدار يومي 21 و22 أكتوبر في تمام السابعة مساءً بساحة روابط للفنون بوسط البلد.
يُقدَّم العمل كرحلة إنسانية عميقة تستلهم فيها الفنانة تجربتها الشخصية في الولادة والفقد والتشافي، لتفتح باب النقاش حول موضوعات تظل غالبًا في الظل.

أحداث العمل


تقول سليمان: “في عام 2021، حملتُ بشكل غير متوقع. أنجبتُ وفقدتُ طفلي في غضون أربعة أيام… وإيمانًا مني بأن المشاركة فعل تشافٍ، قررت أن أنقل قصتي إلى المسرح.”

على خشبة المسرح، تتجسد الحركة من خلال راقصة شرقية ترافقها أصوات وصور تستحضر مشاعر الأمومة والخصوبة والخسارة، ليصبح الجسد أداة للتعبير والتشافي.
العمل من فكرة وإخراج ليلى سليمان، موسيقى وتأليف صوتي نانسي منير، تصميم الديكور والفيديو بيسان الشريف، وتصميم الرقصات والأداء شيرين حجازي.

الصدى

ويعقب العرض، في تمام التاسعة مساءً على مسرح الفلكي، عرض الرقص المعاصر “الصدى” للفنانة ناصرة بالعزة (الجزائر/فرنسا)، بمشاركة الممثلة فاليري دريفيل.
يستكشف العرض الجسد بوصفه وعاءً للخيال، حيث تمتزج الحركة بالكلمة في محاولة لفهم العلاقة بين التعبير الجسدي والنطق الداخلي. انطلقت فكرة العمل من لقاء الفنانتين في مركز الثقافة MC93، حيث جمعهما الشغف بالتفاعل الفني وكسر الحواجز بين المسرح والرقص.
العمل من إخراج وأداء ناصرة بالعزة وفاليري دريفيل، وبدعم من مهرجان الخريف في باريس، ودي سينغل – حرم الفنون بأنتويرب، وشارلوروا دانس، وشايو المسرح الوطني، ومسرح فيدي-لوزان، وميل بلاتو/سي سي إن لا روشيل.

جرثومة الحرب

كما يُعرض في اليوم نفسه "جرثومة الحرب" للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة)، في مبنى الشوربجي – مدخل عبد الخالق ثروت، ويستمر حتى 26 أكتوبر، حيث يُعرض من الثلاثاء إلى الخميس من 6 حتى 10 مساءً، ومن الجمعة إلى الأحد من 2 حتى 10 مساءً.
يستند العمل إلى مزيج من السيرة الذاتية والبحث العلمي ليقدم تصورًا لمستقبل قريب يحتضر فيه العالم أمام مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

أحداث العمل

يأخذ العرض الجمهور إلى عام 2073، في عالم ما بعد “الصدع البيولوجي” الذي أصبحت فيه البكتيريا مقاومة لجميع العلاجات، لتقود الأحداث داخل “متحف الآثار الطبية” المستقبلي رحلة فكرية حول الكوارث البيولوجية الناتجة عن الحروب.
العمل من تأليف ياسمين فضة ودان دافيس، وبمشاركة الدكتور عمر دويشي، وتصميم ديكور إيزوبل باور سميث، واستشارة تفاعلية وإخراج مسرحي رايان فان وينكل.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق