الكنيسة تحتفل بتذكار الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية والقديسة بيلاجية التائبة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعيّد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء، بذكريتين مقدّستين تُعبّران عن قوة الإيمان وقدرة التوبة على تجديد القلب، وهما: رحيل القديس الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية، والقديسة بيلاجية التائبة.

الأنبا يعقوب.. بطريرك صمد أمام النفي والاضطهاد

تُخلّد الكنيسة اليوم ذكرى رحيل الأنبا يعقوب بطريرك أنطاكية، الذي لاقى شدائد كثيرة ونُفي مرارًا من أجل الإيمان الأرثوذكسي.

فبعد أن استدعاه شعب المدينة لثباته على الحق، قام الأريوسيون بنفيه ثانية، فقضى سبع سنوات في المنفى متمسكًا بالعقيدة المستقيمة.

وبعد رحلة طويلة من الصبر والجهاد، رحل بسلام، تاركًا للكنيسة مثالًا خالدًا في الثبات أمام الاضطهاد.

القديسة بيلاجية.. من الخطيئة إلى النور

وفي اليوم نفسه من سنة 176 للشهداء (460م)، تحتفل الكنيسة بتذكار القديسة بيلاجية التائبة، التي وُلدت في أنطاكية من والدين وثنيين، وعاشت حياة البُعد، حتى التقت بالقديس نونيوس أسقف الرها، الذي قادها إلى الإيمان بالمسيح.

اعترفت بخطاياها، ونالت المعمودية، ثم انطلقت في طريق التوبة والنسك بدموع وانسحاق، ولبست زي الرجال لتخفي هويتها، فعُرفت باسم “الراهب بيلاجيوس”.

عاشت في أورشليم نحو أربعين عامًا في العبادة والصلاة، ثم قضت آخر ثلاث سنوات من حياتها في مغارة متوحدة حتى تنيَّحت بسلام، ولم يُعرف أنها امرأة إلا بعد وفاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق