بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض ضمن مشروع تطوير جديد أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أن الموقع سيُستبدل بـ قاعة رقص ضخمة "كبيرة وجميلة" على حد وصفه.
وأوضح ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين أن هذه القاعة ستكون مكانًا مميزًا لاستضافة الفعاليات الرسمية والاحتفالات الوطنية، مشيرًا إلى أنها ستُبنى وفق تصميم فاخر يجمع بين الطابع الكلاسيكي الأمريكي والعناصر العصرية الحديثة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن المشروع الجديد يهدف إلى "إعادة إحياء روح البيت الأبيض"، لافتًا إلى أن الأعمال ستتم بإشراف مباشر من مكتب التصميم الرئاسي، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمنشأة الأصلية.
وبحسب مصادر في الإدارة الأمريكية، فإن خطة الهدم والبناء حظيت بموافقة الأجهزة الأمنية واللجان المختصة، خاصة أن الجناح الشرقي كان يضم في السابق مكاتب للموظفين وبعض القاعات المخصصة للمراسم. ومن المتوقع أن تستغرق عملية البناء نحو عام كامل، على أن تُفتتح القاعة في احتفال رسمي كبير.
وأكد ترامب أن القاعة الجديدة ستكون "واحدة من أجمل القاعات في العالم"، مضيفًا أنها ستصبح رمزًا للاحتفال بالثقافة الأمريكية ومكانًا يجمع السياسيين والفنانين والمواطنين في مناسبات وطنية كبرى.
وأثار القرار موجة من الجدل بين المؤرخين والمهتمين بالتراث، الذين اعتبر بعضهم أن هدم جزء من مبنى تاريخي بحجم البيت الأبيض خطوة مثيرة للجدل، فيما يرى مؤيدو الرئيس أن المشروع يمثل تجديدًا ضروريا وتحديثًا يتماشى مع رؤية ترامب لإحياء رموز الدولة.
0 تعليق