مساعد وزير الداخلية الأسبق: مؤتمر شرم الشيخ للسلام إقرار رسمي بإنهاء التهجير

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مؤتمر السلام الذي استضافته شرم الشيخ مؤخرًا لإنهاء حرب غزة يُمثل إنجازًا عظيمًا في عهد الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن قيمته لا تُدرك إلا عبر دراسة تحليلية مقارنة مع المؤتمرات التاريخية السابقة مثل اجتماعات المينا هاوس وكامب ديفيد.

وشدد “المصري”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن الإنجاز الأبرز لمؤتمر السلام بشرم الشيخ هو أنه يُعد إقرارًا رسميًا بإنهاء التهجير تمامًا، وهو ما يُمثل وسامًا على صدر كل مصري وإنجازًا يضاف إلى سجل القيادة المصرية في منع تصفية القضية، بعد منع التهجير ونجاح ثورة 30 يونيو.

وتابع: "المؤتمر الأخير ده هو إقرار إقرار بإنهاء التهجير تمامًا.. خلاص كده رسميًا اتقفل موضوع التهجير".

نتائج المؤتمر لا تقتصر على إنهاء حرب غزة

وأوضح أن نتائج المؤتمر لا تقتصر على إنهاء حرب غزة، بل تحمل في طياتها معاني أعمق، فكل ما حدث في المؤتمر يعني اعترافًا ضمنيًا بدولة فلسطين، وأن قطاع غزة والضفة سيصبحان تحت سيطرة دولة فلسطين، وتاكيد على أن وجود القادة الدوليين مثل رئيس أمريكا، مستشار ألمانيا، ورؤساء وزراء دول كبرى كضامن وراعٍ لهذا الموضوع يجعل القبول بإقامة الدولة الفلسطينية أمرًا حتميًا لا تملك إسرائيل أمامه خيارات.

وأشاد بالفكر والهندسة التي أُديرت بها قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن الفكرة نفسها تُدرس، وأن المؤتمر يعتبر من أنجح وأهم المؤتمرات في تاريخ مصر، لكونه استطاع تحويل مسار كان يتجه نحو الحرب إلى مسار سلام، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان في منتهى الذكاء، مشيدًا بالذكاء في تسليم الرئيس الأمريكي "قلادة النيل" وتحت كلمة "النيل" مليون خط، وهو ما يُجسد الفخر والانبهار الذي ساد المجتمع الدولي والإفريقي والعربي بجهود مصر وقدرات جهاز مخابراتها.

وأكد أن مؤتمر السلام في شرم الشيخ لا يقل أهمية عن مؤتمرات السلام التي سبقته، وأن نتائجه مُلزمة للقيادات التي حضرت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق