أشادت  الإعلامية آية جمال الدين  بأمهات الجيل الحالي، واصفة إياهن بالأبطال، قائلة:" إن المقارنة بين تربية الماضي والحاضر ليست عادلة تمامًا، قائلة: جيل زمان كان بيربي زي ما اتربى، لأنه مكنش فيه متغيرات، فهم عارفين نتيجة التربية دي إيه. جيل دلوقتي عنده متغيرات، فبيربي وهو لسه مشافش النتيجة".

أمهات هذا الجيل أكثر وعيًا وسعيًا لتصحيح أخطاء الماضي التربوية

وأضافت الإعلامية آية جمال الدين خلال تقديمها  ببرنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة "dmc"، أن أمهات هذا الجيل أكثر وعيًا وسعيًا لتصحيح أخطاء الماضي التربوية، لكنهن يواجهن في المقابل تحديًا فريدًا يتمثل في فوضى المعلومات وتضارب النظريات التربوية الحديثة، معقبة:"مش صح أصلًا إن كل الناس تربي عيالها زي ما اتربوا هم، لأن ده معناه إن أخطاء التربية بتتكرر من جيل للجيل اللي بعده".

وأكدت أن الأمهات الحاليات يسعين بجد لتجنب تكرار هذه الأخطاء، حيث يثقفن أنفسهن، والأم بقت بتقرأ كتب في التربية، وبتتلافى أخطاء الجيل اللي فات.

الأمهات يواجهن تحديًا هائلًا يتمثل في الكم الهائل من النظريات التربوية المتضاربة

وأشارت جمال الدين إلى أن الأمهات يواجهن تحديًا هائلًا يتمثل في الكم الهائل من النظريات التربوية المتضاربة، معقبة: "بصوا المسميات: التربية الحديثة، التربية الإيجابية، التربية البطيئة، التربية الديمقراطية، لأ لأ التربية الديكتاتورية، التربية الكسولة، التربية بالارتباط آلاف مؤلفة من نظريات التربية"، لافتة إلى أن هذا الفيضان من المعلومات يؤدي إلى ما وصفته بـ"Overload" أو الحمل الزائد من المعلومات لدى الأم، مما يضعها في حيرة شديدة.

الحل العملي لهذه المعضلة

وقدمت آية جمال الدين رؤيتها، قائلة: " إن الحل العملي لهذه المعضلة، هو أن الصواب يكمن في أن كل أم تاخد اللي يناسبها من كل نظرية، حسب ثقافتها، وحسب مستوى تعليمها ووعيها".