استقبل الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، البروفيسور نيدندمب كالفور، أستاذ الهندسة بجامعة جرينويش بالمملكة المتحدة، والدكتورة مروة عبد العظيم، مدير برامج التعليم، وإبراهيم محمد، مسؤول برامج التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة
وذلك على هامش ورشة العمل حول"السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة"، بحضور الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القياس والتقويم والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وممثلي مؤسسات سوق العمل، وذلك اليوم الأربعاء، بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
جامعة الفيوم
أوضح الدكتور أحمد عبد اللطيف أن مشروع "الصحة والسلامة المهنية في مجال الهندسة"يأتي بالشراكة بين جامعة الفيوم والمجلس الثقافي البريطاني، ويهدف إلى خلق قنوات تواصل بين رجال الصناعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وحديثي التخرج من كلية الهندسة، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الخريجين ومتطلبات مؤسسات سوق العمل، وترسيخ مفهوم الصحة والسلامة المهنية في المجال الهندسي.
من جانبه، تناول البروفيسور نيدندمب كالفور الحديث حول مفهوم الصحة والسلامة المهنية بوصفه أحد المتطلبات الأساسية لتجنّب المخاطر في بيئة العمل الهندسي، مشيرًا إلى أهمية تطوير المقررات الدراسية لتتواكب مع احتياجات سوق العمل.
كما دعا إلى التركيز على الجانب العملي واكتساب الطلاب مهارات وخبرات متنوعة، مع ضرورة فتح قنوات للتبادل الطلابي بين الجامعات المصرية ونظيراتها بالمملكة المتحدة. وقد استمع سيادته إلى تساؤلات الحاضرين وأجاب عنها خلال النقاش المفتوح.
وفي كلمته، أوضح الدكتور إبراهيم محمد أن المجلس الثقافي البريطاني أُنشئ في جمهورية مصر العربية قبل أكثر من 90 عامًا، وكان أول مكتب ثقافي بريطاني خارج المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن بريطانيا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم، ولا سيما مصر.
وأضاف أن المملكة المتحدة تدعم البرامج التعليمية العابرة للحدود، وتُعد مصر الخامس عالميًا في حجم التعاون التعليمي مع بريطانيا، مؤكدًا أن المجلس الثقافي البريطاني يركز على دعم الأبحاث المشتركة التي تتناول القضايا الدولية، ويقدم فرص عمل للخريجين من الجامعات البريطانية، فضلًا عن جوائز سنوية تُمنح للخريجين المؤثرين في بلدانهم بعد عودتهم من الدراسة بالمملكة المتحدة في مختلف المجالات العلمية والفنية والرياضية والثقافية.
كما أشار إلى أن المجلس يعمل حاليًا على تيسير إنشاء فروع للجامعات البريطانية داخل مصر، تعزيزًا للتعاون الأكاديمي بين البلدين.







0 تعليق