الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي يشيد بالتعاون الوثيق مع "اتحاد الكنائس المصلحة"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، عن تقديره العميق للعلاقات المتينة والتعاون المستمر بين المجلس واتحاد الكنائس المُصلحة في العالم (WCRC)، وذلك في رسالة وجّهها إلى المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمجلس العام السابع والعشرين للاتحاد.

وقال بيلاي في كلمته: "في الواقع، تتقارب أولويات كل من مجلس الكنائس العالمي واتحاد الكنائس المُصلحة إلى حد كبير، وتتداخل برامجنا، ويجمعنا التزام راسخ تجاه وحدة المسكونة، ما يجعلنا نشهد معًا على أبرز قضايا العصر من تغيّر المناخ إلى العدالة الاقتصادية وقضايا النوع الاجتماعي وصنع السلام والانخراط اللاهوتي، ونحن ممتنون دائمًا لهذا التعاون المبارك".

1700 عام على قانون الإيمان النيقاوي: دعوة متجددة للوحدة

أشار الأمين العام إلى أن الاحتفال بمرور 1700 عام على قانون الإيمان النيقاوي يذكّر الكنائس بالحاجة الملحة اليوم إلى تعزيز الوحدة المسيحية والعمل المسكوني المشترك.

وأضاف “بيلاي” بإن الهوية المميزة لاتحاد الكنائس المُصلحة تتجلى بوضوح اليوم، إذ تضيء الإيمان المسيحي من خلال استمرارها في التعبير عن الرؤى التكوينية للتقليد المُصلح وحلفائه من حركة الإصلاح".

واستحضر “بيلاي” إرث رواد الإصلاح مثل جون كالفن وجون نوكس، مرورًا بـ إعلان بارمن واعتراف بلهار واعتراف أكرا، مؤكدًا أن هذه الوثائق التاريخية كانت دائمًا تعبيرًا جريئًا عن سيادة الله على كل الخليقة، وعن الثقة العميقة بالمسيح، ومقاومة الأصنام والآلهة الزائفة، بما أسّس لشركة كنسية عالمية تسعى إلى خدمة ملكوت الله بالمحبة والعمل.

بيلاي: أنتم مدعوون لتجاوز الحدود المحلية وخدمة التنوع الإنساني

كما ثمّن “بيلاي” ما وصفه بـ الأجندة التحولية لاتحاد الكنائس المُصلحة، التي تضع الإنسان في قلب رسالتها، مضيفا  في كلمته للمشاركين في مدينة تشيانغ ماي بتايلاند: "أنتم موهوبون بلقاء ممثلين من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وهذه فرصة لتجاوز الحدود الضيقة واحتضان التنوع الإنساني الرائع في شركة مسيحية جامعة".

واختتم بيلاي رسالته بالتعبير عن امتنانه العميق للشراكة الروحية واللاهوتية التي تجمع المؤسستين، مؤكدًا أن التعاون المستمر بينهما يعكس روح الوحدة المسيحية التي تحتاجها الكنيسة والعالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق