أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بـ«الجرائم البشعة» الناتجة عن الإعدامات الميدانية التي تُنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق الدولية التي تحظر قتل المدنيين خارج نطاق القانون.
وقالت الرئاسة في بيان لها إن استمرار الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى بث الرعب وتدمير الحياة المدنية في القطاع. وأضاف البيان أن هذه الإعدامات الميدانية التي تُنفذ بدم بارد أمام أعين العالم هي دليل على غياب المحاسبة وتشجيع الاحتلال على التمادي في ارتكاب مزيد من الانتهاكات.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري لوقف الإعدامات الميدانية في غزة، وبتحريك دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عنها، مشددة على أن الصمت الدولي تجاه هذه الأفعال يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاك حقوق الإنسان.
كما شدد البيان على ضرورة إرسال لجان تحقيق دولية محايدة لتوثيق جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكب ضد المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، معتبرًا أن ما يجري يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل ووقف الدعم العسكري والسياسي لها حتى تلتزم بالقانون الدولي وتوقف جميع الإعدامات الميدانية في قطاع غزة.
0 تعليق