كثير من الأشخاص قد يسكنون باب للخلق، وبرغم عيشتهم في المكان لفترة طويلة إلا أنهم قد يغفلون كل المعلومات عنه وسر تسميته.
نعرض في ذلك التقرير كل ما يخص منطقة باب الخلق وسر تسميتها بهذا الاسم، وكل المعلومات التي تخصه، فإليك عنها:
معلومات عن باب الخلق
باب الخلق هو أحد أبواب القاهرة الفاطمية القديمة، ويقع في منطقة الدرب الأحمر كان جزءًا من سور القاهرة الذي بناه صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر الميلادي، يعتبر باب الخلق من أهم أبواب القاهرة التاريخية، وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية المهمة على مر العصور.
وصفه وموقعه
باب الخلق هو منطقة تاريخية تقع في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، مصر، إذ كان باب الخلق أحد أبواب سور القاهرة الفاطمية القديمة، ويعتبر من أهم المناطق التاريخية في القاهرة.
سر تسميته بهذا الاسم
باب الخلق كان اسمه الأصلي "باب الخرق"، وكان فضاءً تخترقه الرياح، فسمي الخرق ثم حرف إلى الخلق. يقال إن الخديوي إسماعيل أمر بتغيير الاسم إلى "باب الخلق" لاستهجان الناس من كلمة "الخرق" ولأن الميدان يمر فيه خلق كثير من الناس.
تاريخه
يعود تاريخه إلى سنة ٦٣٩هـ / ١٢٤١م حيث عاش القائد الصالح نجم الدين أيوب ثم جاء من بعده في القرن الثاني عشر الميلادي لقيمه من جديد القائد صلاح الدين الأيوبي، حيث إنه كان في بدايته كان بابا يفتح على ميدان باب الخلق إلا أن طوره صلاح الدين وجعله من سور للقاهرة، ويعرف حديثا بميدان أحمد ماهر.
أهميته
يعتبر باب الخلق من أهم أبواب القاهرة التاريخية، شهد العديد من الأحداث التاريخية الهامة على مر العصور. كما يعد أكبر قنطرة من قناطر الخليج المصري، إذ يصل بين درب سعادة وغيط العدة.
مكوناته
يضم العديد من الأماكن التاريخية، مثل سراي منصور باشا، وسراي محمود سامي البارودي باشا، وسراي حسن الشريعي باشا، وسراي المهدي باشا.
أهمية أخرى خاصة بتاريخه
يقع مبنى دار الكتب والوثائق القومية في ميدان باب الخلق، إذ على ذلك يعد من أحد أهم منابر التنوير في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
0 تعليق