إندبندنت: مقتل نصر الله لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إندبندنت: مقتل نصر الله لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا

الأحد 29 سبتمبر 2024

رئيس مجلسى الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

ads

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

العالم

الأحد 29/سبتمبر/2024 - 12:18 م
حسن نصر الله
حسن نصر الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت صحيفة إندبندنت البريطانية أن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، وأن استخدام الاغتيال كأداة للحرب محكوم عليه بالفشل وسيؤدي فقط إلى تصعيد دائرة العنف.

وقالت الصحيفة، في افتتاحية نشرتها اليوم، إن سياسة "قطع الرؤوس" الإسرائيلية أكثر من فاشلة، وقد استخدم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بالفعل الاغتيال كأداة للحرب، فقتل زعماء لحماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وبحسب الصحيفة، تفتخر القوات الإسرائيلية الآن بأنها "قضت" على القيادة الكاملة لحزب الله في لبنان بعد أن اغتالت حسن نصر الله أمس الأول الجمعة. 
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى اغتيال نصر الله بمثابة ضربة مذهلة جاءت بينما كان نتنياهو يلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكنها مع ذلك لن تجعل إسرائيل أكثر أمنا في الأمد البعيد.
وقالت الصحيفة إنه في الأمد القريب، بطبيعة الحال، سوف يؤدي ذلك إلى إضعاف معنويات حزب الله وحلفائه في حماس وإيران، ولكنه لن يهزم حزب الله، ولن يقتل الهدف الذي يتبناه وهو "محو إسرائيل من الخريطة".
وأوضحت /إندبندنت/ أنه حتى القضاء على قيادة حزب الله بأكملها لن يدمر المنظمة، مهما ضعفت في الأمد القريب، فسوف تجدد نفسها، ينشأ بدلا منها منظمة أخرى. ولفتت إلى حدوث أمر مماثل عندما قتلت الولايات المتحدة أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، في عام 2006، مما أدى إلى إنشاء داعش. 
وأكد محللون أن محاولة القضاء على المنظمات المسلحة عن طريق "قطع الرؤوس" لا تنجح أبدا تقريبا.
وأضافت الصحيفة أنه من المؤسف أن مصلحة نتنياهو السياسية المباشرة تظل قائمة في إطالة أمد الحرب التي يخوضها على ثلاث جبهات، في غزة، وفي لبنان، وعلى مسافة بعيدة ضد القيادة الإيرانية.
ورأت أنه حتى يتم استبدال نتنياهو، وإلى أن تظهر قيادة بديلة من الشعب الفلسطيني، ربما في الضفة الغربية، قادرة على تحقيق فوائد ملموسة وأمل في المستقبل للفلسطينيين، وحتى تدرك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن القضاء على المنظمات المسلحة المكرسة لتدمير إسرائيل لن يضمن أمن إسرائيل أبدا، فإن آفاق السلام تظل قاتمة.
 

الاقسام


© 2021 Albawabhnews All Rights Reserved.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق