وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المحامية ميرفي أوتشانوك فوجئت بنقل موكّلتها أثناء زيارتها السجن، مشيرة إلى أن السجينات في زنزانتها كنّ يشغّلن أغاني الفنانة الراحلة بصوت مرتفع احتجاجاً على بقائها معهن. كما نقلت التقارير أن المتّهمة تعاني حالة نفسية صعبة وتعزف عن الطعام.
وكانت الشرطة قد أوقفت الابنة في الشهر الجاري خشية مغادرتها البلاد، على خلفية وفاة والدتها في أيلول الماضي بعد سقوطها من الطابق الخامس. ورغم نفي الإبنة أي علاقة لها بالحادثة، فإن صديقتها سلطانة نور قدّمت إفادة جديدة قالت فيها إن المتهمة دفعت والدتها من النافذة.
يُذكر أن تقارير الطب الشرعي كانت قد أشارت سابقاً إلى وجود نسبة كحول مرتفعة وأدوية مهدئة في دم الفنانة الراحلة، ما قد يكون تسبب بفقدان التوازن. لكن القضية ما تزال تثير جدلاً واسعاً في تركيا وسط متابعة كبيرة من جمهور غوللو الذي يشكك في فرضية السقوط العرضي.













0 تعليق