في 17 ديسمبر 1892، أصدر آرثر بالدوين تورنور أول مجلة جديدة ، للأزياء وأسلوب الحياة، ومنذ ذلك الحين وثقت مجلة فوج التي كانت نتاج العصر الذهبي، وأثرت في المجتمع الراقي والموضة والثقافة.
الثورة الصناعية وصعود الشركات
بحلول أواخر القرن التاسع عشر، منحت الثورة الصناعية وصعود الشركات مستويات ثروة غير مسبوقة لشريحة صغيرة ولكنها بارزة من المجتمع الأمريكي، فقد امتلكت عائلات مثل فاندربيلت وأستور الوقت والوسائل لبناء منازل فخمة، وإقامة حفلات باذخة، وشراء أرقى الملابس، ونتيجة لذلك، أصبحت أنشطتهم الاجتماعية محط اهتمام كبير من أقرانهم ، وكذلك من الطبقة المتوسطة الأقل ثراءً ولكنها تطمح إلى مثيلاتها، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
العدد الأول من المجلة
قرر تورنور، إنشاء مجلة مخصصة لنمط الحياة هذا، واصفًا إياه بأنه "قوة مغناطيسية مؤثرة"، وقد تضمن العدد الأول رسمًا بالأبيض والأسود لفتاة من الطبقة الراقية على غلافه، كما وثقت الأعداد الأولى من مجلة فوج بشكل موسع "الـ 400"، وهي مجموعة من النخبة الاجتماعية التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى السعة المزعومة لقاعة رقص آل أستور.
استحوذت دار النشر كوندي ناست على مجلة فوج عام 1905، وغيرت مسارها لتركز بشكل شبه كامل على المرأة والأزياء، وأصدرت أولى طبعاتها الدولية (يوجد الآن أكثر من 20 طبعة) وقد حافظت المجلة على شعبيتها وأهميتها منذ ذلك الحين، حيث تنشر بانتظام أعمال عارضات أزياء ومصورين وكتاب عالميين.














0 تعليق