عين منى.. رواية عن نقاشات فنية بين جد وحفيدته

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يقدم العمل الروائي الأول "عين منى" لمؤرخ الفن الفرنسي توماس شيلسر باللغة الإنجليزية قصة علاقة حب عميقة بين جد وحفيدته، ونقاشٍ مُلهم حول الفن عبر لوحات كبار الفنانين حيث تعد تلك النقاشات الفنية محور الرواية وربما إن تلك الفكرة المختلفة هي ما جعلت الرواية تحتل المراكز الأولى في قوائم الأكثر مبيعا.

في أحد الأيام، عندما خلعت منى، ذات العشر سنوات، العقد الذي أهدته إياها جدتها الراحلة، أصيبت بنوبة عمى مفاجئة استمرت ساعة كاملة. اصطحبها والداها إلى الطبيب، الذي أجرى لها فحوصاتٍ عديدة، ونصحها أيضاً بزيارة طبيب نفسي. أخبر جدها هنري والديها أنه سيتولى هذه المهمة، لكنه بدلاً من ذلك، اصطحب منى في زيارات أسبوعية إلى متحف اللوفر، أو متحف أورسيه، أو مركز بومبيدو، حيث درسوا في كل أسبوع عملاً فنياً واحداً، وتأملوه بعمق، ثم ناقشوا أثره وتاريخه وسيرة صانعه.

ولإثراء تجربة القارئ، وصفت شليسر كل عملٍ من الأعمال بتفصيلٍ دقيق. مع مرور العام، تواجه منى تحديات الحياة المدرسية المعتادة وتجارب كونها الطفلة الوحيدة، وتبدأ تدريجيًا في فهم أسباب فقدانها المؤقت للبصر.

تُعدّ الرواية في جوهرها جولةً بين عشرات الأعمال الفنية المفضلة لدى شليسر بعضها معروف والبعض الآخر أقل شهرة، من بوتيتشيلي ودافنشي إلى باسكييه وبورجوا.

ورغم أن الحوار بين هنري ومنى، الفتاة الصبورة والذكية بشكلٍ استثنائي، قد يبدو أحيانًا غير منطقي، إلا أن القراء الذين لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى متاحف باريس قد يستمتعون بهذه الرحلة غير المباشرة برفقة مرشدٍ يُركّز بالتساوي على ما يُمكن رؤيته وعلى السياق الذي لا يُمكن رؤيته.


رواية عين منى

أخبار ذات صلة

0 تعليق